اعلن ساراث فونسيكا الجنرال السابق الذي أشرف على انهاء 25 عاما من الحرب الاهلية في سريلانكا أمس الأحد أنه سينافس في الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس ماهيندا راجاباكسه الذي ينسب إليه الفضل أيضا في الانتصار على متمردي نمور التاميل. واستقال فونسيكا من الجيش بعد هجوم استمر 34 شهرا على المتمردين متهما راجاباكسه بتهميشه بسبب مخاوف لا أساس لها من الصحة من قيامه بانقلاب. وقال فونسيكا الرئيس السابق لهيئة أركان الدفاع للصحفيين "قررت المنافسة في انتخابات الرئاسة كمرشح عادي لاحزاب المعارضة بناء على طلبها وعانت سريلانكا من العنف على أيدي إرهابيين واستمرت معاناتها لفترة طويلة جدا. والآن تخلصنا من الإرهاب. ولكن لا نستطيع الآن أن نترك البلاد في يد دكتاتور". وأضاف فونسيكا "علينا أن نتأكد من وجود حكم جيد. جرى اختيارياً من أجل السياسة رغم ترددي في ذلك وسوف أضمن إعادة الديمقراطية".