فر 13 سجينا بينهم عناصر في حركة طالبان مساء الجمعة من سجن افغاني في ولاية فرح في غرب البلاد، كما افاد مصدر امني. وقال قائد شرطة الولاية فقير احمد عسكري ان "13 سجينا فروا الليلة قبل الماضية من السجن الرئيسي في فرح بعدما حفروا نفقا وصولا الى خارج السجن. وبين الفارين عدد من المعتقلين السياسيين من حركة طالبان ومجرمون". واضاف "نجحنا في القاء القبض على احد الفارين وتم فتح تحقيق في ظروف عملية الفرار لتحديد ما اذا كان هناك تواطؤ من بعض الحراس". وتابع ان حوالي ثمانين سجينا كانوا معتقلين في هذا السجن. من جهة اخرى قتل مسلحون مسؤول الهلال الاحمر في ولاية تخار (شمال) كما اعلن قائد الشرطة المحلية ضياء الدين محمود. الى ذلك ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان فتيين افغانيين اعتقلا هذا العام في سجن باغرام الاميركي شمال كابول اكدا لها انهما تعرضا على ايدي حراسهما الاميركيين للضرب والتصوير عاريين والحرمان من النوم والوضع في السجن الانفرادي. وبحسب الصحيفة فان عيسى محمد (17 عاما) وعبد الرشيد الذي يؤكد ان عمره دون 16 عاما اعتقلا لفترة اسبوعين على الاقل في زنزانات اسمنتية واخضعا يوميا للاستجواب حول علاقتهما المفترضة بتنظيم القاعدة. واوضحت الصحيفة انهما لم تتمكن من التحقق من صحة اقوالهما من مصدر مستقل الا انها اشارت الى ان افادات الفتيين كانت مفصلة ومتجانسة وانها التقتهما مرات عدة من دون ان يغطيا وجهيهما. وبحسب الواشنطن بوست فان الافادات تظهر ان حراس السجن الاميركيين يواصلون هذه الممارسات حتى بعد تسلم الرئيس باراك اوباما مهامه في البيت الابيض، رغم انه تعهد بانهاء الاستجوابات العنيفة التي اجازتها ادارة جورج بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.