دعمت شركة الاتصالات السعودية "حملة عالم التطوع العربي" المنطلقة من المنطقة الشرقية تحت شعار " كلنا للوطن فداء" والمخصصة لمساندة حماة الوطن من الجنود البواسل وزيارة المستشفيات ومخيمات النازحين. وتضم الحملة قرابة خمسة عشر عضوا من الشباب تتراوح أعمارهم بين 21 عاما و 24 عاما، أغلبهم من نادي الشرقية التطوعي، وجروب "رانجلر" التطوعي، وحسب تصريح مدير الحملة الأستاذ أسامة الغامدي فإن الحملة ستقوم بمساندة أهالي جازان، والجنود المرابطين على خطوط النار في مواجهة المتسللين الحوثيين ومعايدتهم، علاوة على إقامة العديد من النشاطات الأخرى أهمها زيارة المتضررين بالمستشفيات، وتوزيع 1500 من الهدايا للجنود وللأهالي بجازان، إلى جانب إقامة مهرجان خلال فترة العيد، ومحاولة زرع الابتسامة في وجوه الأطفال الذين روعتهم الحرب من خلال الرسم على وجوههم، ومعايدتهم ببعض الهدايا الملائمة لمناسبة العيد. وأضاف مدير الحملة "إننا نشكر شركة الاتصالات السعودية على سرعة تلبية طلبنا في منحنا دعما ماليا وعينيا لتنفيذ الحملة في وقت لم يتجاوز يومين من تاريخ طلبنا لها"، مشيرا إلى أن الاتصالات السعودية هي الشركة الوحيدة التي تفاعلت مع موضوع الحملة من منطلق حرصها على المصلحة الوطنية ومساندة ومؤازرة المجتمع السعودي في أوقات المحن انطلاقا من كونها شركة وطنية في المرتبة الأولى، ومن مسؤوليتها الاجتماعية في المرتبة الثانية. من جانبه أوضح محمد بن سليمان الفرج مدير عام الشئون الاعلامية أن دعم الاتصالات السعودية لمثل هذه الحملات يأتي من باب حرصها الدائم على التفاعل الايجابي نحو كل ما يهم الوطن والمواطن على حد سوا. وأشار الفرج إلى أن الواجب الوطني يحتم على كل مؤسسة وشركة ومنشأة تعمل في رحاب الوطن مساندة النازحين من ديارهم والوقوف إلى جوارهم في مثل هذه الظروف، على اعتبار أن مثل هذه الحملات تعبر عن مدى ترابط المجتمع وتلاحمه، وتعمل نوعا من الدعم المعنوي واللوجستي لأبناء القوات المسلحة الذين يقضون فترة عيدهم بين غبار المعارك لتوفير الطمأنينة والأمن للمواطن السعودي وللوطن بشكل عام. الجدير بالذكر أن حملة" كلنا للوطن فداء" تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وأن الاتصالات السعودية تعد أول شركة تدعم مثل هذه الحملات وتشجع الشباب على القيام بمثلها طالما وأنها تصب في خدمة الوطن وأبنائه.