تراجع الذهب عن المستوى القياسي الذي سجله في وقت سابق أمس الخميس مع تعافي الدولار من المستويات المنخفضة التي هبط إليها. لكن لا يزال من المتوقع أن تسعى السوق إلى مزيد من المكاسب بفضل احتمالات إقدام البنوك المركزية على شراء المعدن الأصفر وتعرض الدولار لمزيد من الخسائر. وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية مستوى قياسيا عند 1194.90 دولارا للأوقية (الأونصة) لكنه تراجع إلى 1182.70 دولارا مقابل 1190.30 دولار عند الإغلاق في نيويورك أمس الأول. وقالت سوكي كوبر المحللة لدى باركليز كابيتال "المعنويات بشأن الذهب لا تزال ايجابية للغاية." لكنها حذرت من أن الأسعار قد تكون هدفا لتصحيح نزولي على المدى القصير. وكان المعدن النفيس ارتفع أكثر من 37 في المئة هذا العام بينها 13 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني وحده بسبب ضعف الدولار وتوقعات بأن تقبل البنوك المركزية على تنويع احتياطياتها بصورة أكبر فضلا عن مخاوف بشأن معدلات التضخم العام المقبل. وفي وقت متأخر أمس الأول قال صندوق النقد الدولي إنه باع عشرة أطنان من الذهب الى البنك المركزي السريلانكي ضمن 403.3 طن كان مجلس مديري الصندوق وافق على بيعها في سبتمبر أيلول. وباع الصندوق بالفعل 202 طن الى البنك المركزي في كل من الهند وموريشيوس. وارتفع الذهب في عقود ديسمبر كانون الأول إلى 1195 دولاراًً للأوقية. وتراجعت الفضة إلى 18.42 دولاراً للأوقية من 18.82 دولارا امس. وارتفع البلاتين إلى 1480 دولارا للأوقية في أعلى سعر يسجله منذ أغسطس آب 2008 ونزل البلاديوم إلى 367.50 دولار من 370 دولارا في اواخر معاملات نيويورك أمس.