وجه مدعون اميركيون التهم الى عشرة اشخاص بدعم حزب الله اللبناني عبر السعي لتامين اسلحة وجوازات سفر مزورة واموالا مزورة وحواسيب نقالة مسروقة والعاب الكترونية للحزب. وهي مجموعة التهم الثانية لاشخاص في فيلادلفيا وبنسلفانيا خلال ايام. واتهم اربعة اشخاص الثلاثاء - ثلاثة من لبنان والرابع موسى علي حمدان من نيويورك ب"التآمر لتامين تجهيزات دعم لحزب الله". وهم يواجهون عقوبة السجن بما بين 15 و 30 عاما. واتهم ستة اشخاص اخرين بجرائم ذات صلة بهذه المسألة". وبموجب نص الاتهام فان حسن حدرج وديب هاني حرب حاولا ارسال حوالي 1200 رشاش من نوع "كولت ام-4"الى مرفأ اللاذقية في سورية في يونيو بمساعدة شخص تبين في الواقع انه عميل فدرالي. وبمساعدة حمدان واللبناني حسن عنتر كركي اتهم حرب بدعم حزب الله عبر عائدات بيع جوازات سفر مزورة الى جانب اموال مسروقة وعملة اميركية مزورة. وقال حرب للعميل الفدرالي المتخفي ان الاموال مصدرها سلسلة عمليات سرقة قام بها انصار لحزب الله وهربت لاحقا الى لبنان لاستخدامها في جمع اموال للمجموعة. كما زعم ان "ايران تصنع عملة اميركية مزورة لصالح الحزب". ووجهت الى حمدان وحمزة النجار وعلاء احمد محمد من بروكلين بنيويورك ومصطفى حبيب قاسم من ستاتن ايلاند في نيويورك وماودو كاين من برونكس بنيويورك ومايكل كاتز من بلاينسبورو نيوجيرزي تهم شراء بضائع مزورة بالاف الدولارات.