كشف العقيد عبدالعزيز بن فهد الحويفي مدير إدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية بالمديرية العامة للدفاع المدني عن استخدام تقنيات جديدة في تنفيذ خطة الدفاع المدني التدبيرية للطوارئ في موسم الحج هذا العام, من خلال تحديث برنامج المراقبة التلفزيونية , ومحطات المراقبة اللاسلكية في المشاعر المقدسة , مؤكداً جاهزية 22 فنياً متخصصاً على مدارالساعة لإصلاح أي أعطال فنية في شبكات الاتصال والمراقبة. وأضاف العقيد الحويفي أن أنظمة المراقبة اللاسلكية الجديدة تحدد مكان وجود المتصل ورقم العربة التي يتصل منها إذا ما كان يتصل عن طريق الجوال, بل وموقع عمله، مؤكداً تغطية جميع مناطق العاصمة المقدسة والمشاعر بأكثر من 2000 كاميرا للمراقبة التلفزيونية، بالتنسيق مع قيادة الأمن العام بمكةالمكرمة, إضافة إلى 500 صورة حية يتم نقلها من منشأة الجمرات إلى 6 مواقع لقيادات الدفاع المدني. وأوضح مدير إدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية بالدفاع المدني أنه تمت إضافة موقع جديد للمراقبة التلفزيونية بمنطقة الشبكة، مشيراً إلى أن الشبكة التلفزيونية الجديدة توثق جميع ما ينقل عليها وتتيح إمكانية التسجيل والاسترجاع. وتطرق العقيد الحويفي إلى مهام إدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية خلال موسم الحج من توفير الاتصالات السلكية واللاسلكية لقطاعات الدفاع المدني في جميع مناطقه سواء أكان للمراكز أو الإدارات في كافة المواقع والخطوط الساخنة، وتجهيز غرف العمليات وغرف السيطرة وأجهزة التوثيق، كما تتابع الإدارة مسألة المحافظة على هذه الأجهزة وصيانتها وتدريب الفنيين والمهندسين المؤهلين عليها، كما تتحمل إدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية مسؤولية متابعة الشبكة اللاسلكية في المشاعر وتوفير شبكة اتصال للعاملين في الحج، وهي شبكة خاصة بالحج تتكون من 8 قنوات لا سلكية موزعة لأركان المديرية العامة للدفاع المدني، تعمل من خلال ثلاثة مواقع اتصال لتغطية منطقة المشاعر، ومن أبرز مهام إدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية في الحج إعادة تشغيل الهواتف الرسمية التي بلغ عددها 500 هاتف رسمي يعاد تشغليها في مراقبة مستمرة لأي طارئ فترة الحج فقط، في المشاعر والمراكز، وتأمين الأجهزة اللاسلكية للعاملين في جهاز الدفاع المدني، مشيراً إلى أنه يجري العمل لتطوير مركز العمليات السلكي واللاسلكي بالعاصمة المقدسة بأحدث التقنيات، بحيث يعمل على أربعة أنظمة مستحدثة بنظام المراقبة في نظام واحد، ومن المقرر تدشينه في مكةالمكرمة والمدينة المنورة كمرحلة أولى، على أن يعمم على جميع مراكز العمليات في جميع مناطق المملكة تباعاً. ويختتم الحويفي تصريحه معرباً عن تطلعاته: نطمح في السنوات القادمة إلى أن يتم ربط نظام الشبكة الحالية بالشبكة الرقمية الأمنية الحديثة، الذي سيكون مرتبطاً بمشروع وزارة الداخلية، وتوفير برامج تدريبية لتأهيل الأفراد والضباط داخل وخارج المملكة.