اثمرت وجاهة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز-حفظه الله- ممثلة في صاحب السمو الملكي المقدم ركن طيار تركي بن عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود في عتق رقبة جان من القصاص . ذكر ذلك ل (الرياض) الشيخ د.علي المالكي مستشار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وقال إنه في يوم الاربعاء الموافق 1/12/1430ه مع بداية هذا الشهر وفي هذه العشر المباركة تكللت مساعي خادم الحرمين الشريفين ممثلة في تكليف وتشريف صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في السعي لعتق رقبة الجاني محمد بن عبدالله بن بشير القحطاني الذي أقدم على قتل المجني عليه فهد بن محمد بن عبدالله المسردي القحطاني إثر خلاف حصل بينهما حيث قام الجاني بإطلاق النار على المجني عليه ما أودى بحياته وبفضل من الله وتوفيقه تكللت مساعي خادم الحرمين الشريفين بالقبول لدى والد المجني عليه الشيخ محمد بن عبدالله المسردي القحطاني الذي استجاب لنداء الله عز وجل في هذه الأيام الفاضلة ثم لنداء خادم الحرمين الشريفين للعتق لوجه الله تعالى دون مقابل رغبة فيما عند الله وثم كرامة لخادم الحرمين الشريفين . من جهته قال الامير تركي بن عبدالله:إننا جنود بهذا البلد في جميع مجالات الحياة التي يرجى من خلالها وجه الله تعالى ثم خدمة هذا البلد واهله .وأشار سموه ان مثل هذه الافعال ليست غريبة على ابناء هذا البلد الكريم الذي عرف عنه حبه لله ثم للمليك والوطن وأن ما قام به الشيخ محمد بن عبدالله القحطاني في العفو عن قاتل ابنه إنما هو دليل على قوة التلاحم بين ابناء هذا البلد في ظل كل الظروف المحيطة هو صورة من صور الولاء لله ثم للمليك .ثم قال سموه إن خادم الحرمين يحظى بحب الجميع وهو يبادل الجميع هذا الحب سائلين الله له دوام الصحة والعافية .من جهته قال الدكتور علي المالكي مستشار سموه إن ما حصل هو توفيق من الله لخادم الحرمين الشريفين وابنه الامير تركي وتوفيق لوالد المجني عليه الذي حظي بإذن الله بالأجر والثواب في هذه الايام الكريمة .وقد أشاد فضيلته بجهود كل من الشيخ ضاري بن مشعان الفيصل الجربا ( خال سموه ) والاخ سعود بن وقيان بن فلاح القحطاني وسعادة العميد علي القحطاني مدير مكتب سموه ) وقد شكر كل من ساهم في هذا العتق وقد دعا فضيلته الجميع من اولياء الدم الى الاقتداء بهذا الفعل الكريم لاسيما في هذه الايام الفاضلة .ثم ختم قائلا : نسأل الله عز وجل ان يديم على هذه البلاد امنها وإيمانها وان يجمع ولاتها وعلماءها وشعبها على راية واحدة وقول واحد وأن لا يشمت بها حاسداً ولاحاقداً .