قال أطباء امس السبت إن الشقيقة الثانية للتوأمتين البنغلاديشيتين الملتصقتين من الرأس وأجريت لهما عملية فصل في أستراليا أفاقت من غيبوبة مستحثة. وكانت تريشنا هي أول من أفاق من الغيبوبة ، وذكر بيان صادر عن مستشفى "رويال تشيلدرن هوسبيتال" للأطفال في ملبورن امس السبت أن أختها " كريشنا" استعادت وعيها الآن. ولم تظهر الأشعة التي أجريت لليتيمتين/عامين/ إصابة مخهما بأي ضرر. ونجحت العملية التي أجريت للطفلتين الأسبوع الماضي واستغرقت 31 ساعة ، وساد تفاؤل أن الفتاتين يمكن أن تستعيدا وعيهما بشكل كامل. وقدر الأطباء ، قبل إجراء الجراحة ، أن فرص نجاة الشقيقتين التوأمتين من العملية الطويلة تقدر بنحو 25% فقط ، وأن كلا منهما لديها فرصة تصل إلى خمسين في المئة في تجنب إصابة مخها بالضرر. وقال جراح التجميل أندرو جرين سميث الذي كان مسؤولا عن تكوين جمجمتين جديدتين من كسور وشظايا العظام بالإضافة إلى أجزاء تم تشكيلها صناعيا ، إن كريشنا خضعت لجراحة أعصاب أكثر تعقيدا وشهدت الكثير من التغييرات على جسدها أكثر من " ترشينا". وقال لهيئة الإذاعة الوطنية " إيه بي سي" : "كان من الصعب معرفة مقدار تداخل أنسجة المخ... لكن خلال العملية أصبح من الواضح أن الغالبية العظمى من الصعوبة تكمن في جانب كريشنا". يشار إلى أن كريشنا وتريشنا اللتين ستبلغان الثالثة من عمرهما الشهر المقبل كانتا تركتا في دار أيتام في دكا منذ ولادتهما وقضتا العامين الأخيرين في أستراليا. ومازالت فرص شفائهما بالكامل تقدر بخمس وعشرين في المئة فقط ولكن بدون العملية كانتا ستلقيان حتفهما في غضون عام .