شنت الطائرات الاسرائيلية ثلاث غارات فجر أمس على منطقة الأنفاق على الحدود الفلسطينية - المصرية، وموقعاً ل"كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة "حماس" ما أدى الى اصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح. وذكر شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين عند حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس بالتوقيت المحلي استهدفا نفقين ما أدى إلى تدميرهما ووقوع الإصابات. وبعد دقائق من هذه الغارة شنت الطائرات الإسرائيلية غارة ثانية استهدفت بصاروخين موقعاً ل"كتائب القسام" شمال غربي خان يونس، قبل أن تعاود بعد ساعة شن غارة ثالثة على الموقع نفسه حيث شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المكان من دون ان يبلَّغ عن وقوع إصابات. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات من سلاح الجو أغارت على نفقين للتهريب ومعسكر للتدريب في قطاع غزة ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح. واعتبر الناطق أن الغارة جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية صباح الاربعاء باتجاه النقب الغربي ولم يؤد هذا الحادث إلى وقوع إصابات أو أضرار. وكانت قذيفة صاروخية محلية الصنع، أطلقها فدائيون فلسطينيون سقطت صباح الأربعاء على تجمع إسرائيلي محاذٍ لقطاع غزة من دون وقوع إصابات أو أضرار. من جانب آخر ، اكتشفت الأجهزة الأمنية المصرية نفقا أرضيا على الحدود الدولية برفح بين مصر وقطاع غزة وتم إغلاق فتحته من الجانب المصري. وقالت مصادر أمنية مصرية "إن النفق تم اكتشافه بمنطقة صلاح الدين الحدودية، ولم يتم ضبط أحد أو العثور على بضائع فيه، إلا أن النفق كان مجهزا ومعدا للتهريب" ، مشيرا إلى أنه تم إخطار الجهات المعنية بإغلاق فتحة النفق من الجانب المصري وجار استكمال تمشيط المنطقة للبحث عن أنفاق أخرى أو التوصل إلى مهربين فيها. في غضون ذلك ، وافقت السلطات المصرية على افتتاح ميناء رفح البرى بصفة استثنائية لعودة 270 من المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم إلى قطاع غزة وذلك بعد الشفاء وإنهاء العلاج في المستشفيات المصرية،علاوة على بعض العالقين والحالات الإنسانية من القادمين من الدول العربية والأجنبية عبر الأراضي المصرية. وحصلت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب على موافقة السلطات المصرية المختصة لدخول 200 طن من لحوم الأضاحي المعلبة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقال الدكتور إبراهيم الزعفراني ، أمين عام اللجنة ، في بيان صحافي امس إن السلطات المصرية المختصة أبلغته بالموافقة على دخول هذه الكمية من معلبات لحوم الأضاحي من خلال المعبر ، إضافة إلى موافقتها السابقة بإدخال لحوم أضاحٍ طازجة.