خسرت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا بعد تراجع المؤشر العام نسبة 0.22 في المائة، مع قرب عطلة عيد الأضحى، اضافة الى ترقب المتعاملين اداء الاسواق العالمية في نهاية الاسبوع الحالي، خاصة الاسواق الامريكية، مع انتظارها إعلان نتائج معدل التضخم ومؤشر أسعار المستهلكين، وهما رقمان سيتم نشرهما فيما بعد. وجاء تراجع سوق الأسهم السعودية أمس رغم التحسن الذي طرأ على أسعار خامات برنت الفورية، التي كانت تحوم حول 80 دولارا للبرميل، وارتفاع أبرز أسواق الأسهم الأوروبية التي كانت على ارتفاع، وتبعا لذلك انخفضت أبرز أربعة معايير لأداء سوق الأسهم السعودية، خاصة حجم السيولة، وكمية الأسهم المتبادلة، ما أدى إلى انخفاض 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين والفنادق. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام على 6318.68 نقطة، خاسرا 14.03، بنسبة 0.22 في المائة، خلال علميات غلب عليها البيع، بسبب رغبة بعض المتعاملين الحصول على النقد، لمتطلبات عطلة عيد الأضحى، ومن جهة أخرى بسبب خوف بعض كبار المتعاملين أن تأتي أرقام الاقتصاد الأمريكي دون المتوقع، وتشمل هذه الأرقام معدل التضخم، ومؤشر أسعار المستهلكين، وهما مؤشران لهما تأثير كبير على أداء السوق الأمريكية، الشيء الذي سينعكس على أسواق العالم بما في ذلك السعودية. وتبعا لانخفاض السوق السعودية تراجعت أبرز أربعة معايير لأداء السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 125.32 مليون سهم من 167.21 مليون سهم اليوم السابق، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها 3.20 مليارات ريال، انخفاضا من 4.10 مليارات، نفذت عبر 95.75 ألف صفقة نزولا من 99.58 ألفا، وهوى معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 34.11 في المائة من 62.50 في المائة اليوم السابق، فقد جرى تداول أسهم 133 شركة، من الشركات المدرجة في السوق ال 134، ارتفع منها فقط 29، وانخفض 85، ولم يطرأ تغيير على أسهم 19، ما يعني أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع محمومة. تصدر المرتفعة كل من: جازادكو، الجوف، وساب، فارتفع الأول بنسبة 4.08 في المائة، وأغلق على 12.75 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 2.67 في المائة وأقفل عند 34.60 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم ساب نسبة 2.46 في المائة.