بداية أقدم التهنئة بمناسبة حصول نادي الهلال السعودي على لقب نادي القرن الآسيوي لأكبر قارات العالم إلى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإلى مؤسس نادي الهلال، وإلى جماهير نادي الهلال الغالية. وبما أن هذا اللقب الذي تحقق لهذا النادي العريق وتشرف به يجب على رئيس نادي الهلال الذي يحمل فكراً راقياً أن يستثمر هذا اللقب الفريد وهو الشروع من الآن في عمل منتج باسم نادي القرن الهلال السعودي، كما هو معمول به في أكبر أندية العالم على سبيل المثال لا الحصر ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد وبقية الأندية الكبيرة في أوروبا. فكل هذه الأندية العالمية لها منتجات باسمها والهلال بهذا اللقب أعتقد أنه مثل هؤلاء ولا يقل عنهم بشيء. أولاً إحداث إدارة استثمار خاصة بالنادي من ضمن أعمالها القيام بالاتفاق مع شركات عالمية في انتاج ما يحتاجه المواطن السعودي من ملابس رياضية ومواد دراسية بجميع أصنافها ومع مصانع العطور في العالم باستيراد بعض العطورات وكذلك مصانع الساعات والمشروبات الداخلية والخارجية وأشياء أخرى لاتحضرني ويوضع على المنتج مسمى نادي القرن الهلال السعودي، وإذا ما تم تنفيذ هذا المشروع سنضمن دخلاً مستقلاً ورافداً مالياً لسنوات طويلة للنادي نظراً لكثافة الجماهير المنتشرة في أنحاء المملكة، وأنا على يقين بنجاحه. تصوروا لو أن نادياً يابانياً أو كورياً حصل على هذا اللقب ستنهال عليه العروض من قبل شركاتهم وتعرض مبالغ طائلة للظفر بتوقيع عقود مع هذا النادي، لأنها على علم ودراية بمكاسبها وهم متفننون في جذب المستثمرين وفن التسويق. والمواطن السعودي ولله الحمد صار يملك ثقافة الاستيراد والبيع والتسويق ولكن متى نتحرك ما دامت هذه الفرصة متاحة.