دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم مساء أول من أمس جامع الزهراء الذي بلغت تكلفته (35) مليون ريال على نفقة فاطمة بنت ناصر السديس، وكرم سموه الدفعة الحادية عشرة من حفظة كتاب الله البالغ عددهم (23) حافظا وحافظة وذلك في مقر الجامع بالبكيرية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله الجامع محافظ البكيرية المكلف رميح بن صالح الشتيوي ورئيس محاكم منطقة القصيم منصور بن مسفر الجوفان ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر طلحة والشيخ محمد بن علي السويلم ومديرو الإدارات الحكومية في محافظة البكيرية. وفور وصول الأمير فيصل قام بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لجامع الزهراء بالبكيرية واطلع على مخطط هندسي للجامع واستمع إلى شرح من المهندس عبدالله بن سليمان السديس عن المشروع الذي أقيم على مساحة أربعين ألف متر مربع ويشتمل على دارين لتحفيظ القرآن الكريم للرجال والنساء ومسكنين للإمام والمؤذن ومغسلة تجهيز الموتى ومحلات تجارية خصص ريعها وقفا لنشاطات جمعية تحفيظ القرآن الكريم. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تخلله تلاوات لعدد من حفظة كتاب الله. بعدها ألقى الشيخ أحمد بن عبدالله الراجحي كلمة رحب خلالها بسمو أمير منطقة القصيم والحضور. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة البكيرية الشيخ الدكتور عبدالله بن علي الدخيل كلمة أثنى فيها على حفظة كتاب الله وعلى أولياء أمور الحفظة وتشجيعهم مؤكدا على شرف تعلم كتاب الله. أمير القصيم يكرم الخريجين وأوضح أن المملكة بلاد دعوة قامت على الكتاب والسنة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي اتخذ كتاب الله وسنة نبيه شريعة ومنهجا، وفي ختام الحفل قدم سموه درعا تذكاريا للسيدة فاطمة السديس استلمه بالنيابة عنها المهندس عبدالله السديس وسلم الخريجين شهادات تخرجهم.