جاء اختيار خادم الخرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم تأكيداً على الدور الهام والمؤثر الذي صنعه وأعطى للمملكة مكانة مرموقة في مصاف الدول المتقدمة فقد وضعته أيده الله المجلة الامريكية الشخصية الأولى عربياً والتاسعة عالمياً ضمن 67 شخصية عالمية. وحول هذا الاختيار والتقدير الدولي أكد مدير جامعة الملك فهد د. خالد بن صالح السلطان أن اختيار خادم الحرمين ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم، يعد تقديراً دولياً جديداً لعطاءات هذا القائد العظيم وجهوده في ازدهار بلاده وتطورها وما اكتسبته بلادنا العزيزة في هذا العهد الزاهر من مكانة مرموقة وما حققته من إنجازات طالت مختلف المجالات وامتدت إلى كل الميادين وشملت كل أرجاء الوطن، إضافة إلى جهوده الموفقة لدعم السلام والاستقرار في العالم ومساهمته الملموسة في حل كثير من القضايا العربية والعالمية وما يتمتع به من مكانة في قلوب كل أبناء شعبه، وإذا أخذنا مجال التعليم بوجه عام ومجال التعليم العالي على نحو خاص فيكفي أن نشير إلى ما تشهده بلادنا من نهضة تعليمية تتمثل في إنشاء الجامعات الجديدة وتعزيز دور الجامعات القائمة وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتكون منارة للمعرفة ومركزاً عالمياً للبحث العلمي وجسراً للتواصل بين الحضارات والشعوب، وقد حظيت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مثل باقي الجامعات السعودية بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وكان لهذا الدعم الأثر الكبير في تحقيق رسالتها في خدمة الوطن والمواطن ومساهمتها مع باقي الجامعات السعودية في أداء دور حيوي على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. من جانبه قال عضو هيئة حقوق الإنسان الدكتور محمد بن مهدي الخنيزي: إن المشاريع التي طرحت في المملكة ومنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أعطت نوعا من التميز للملك عبدالله - حفظه الله - واضاف إن استقطاب الجامعة لمدن العالم أبرز مظاهر النقاط المضيئة التي جعلت من شخصيته رعاه الله أنموذجا بين الشخصيات العالمية. د. محمد بن مهدي الخنيزي وتابع الخنيزي لم يقتصر الأمر عندالملك عبدالله على المدينة الجامعية، بل عزز منجزاته بمشاريع عملية مهمة منها المدن المفتتحة في جدة والرياض، والتي تمثل انطلاقاً تكنولوجياً وخطوة مهمة وضعت البلاد في الطريق الصحيح متناولاً مشروعه ورؤيته في الجانب التعليمي إذ قال: إن المشروع التعليمي له يسير كخطوة جبارة رصد لها نحو 10 بلايين ريال لتصب في تطوير المدارس والجامعات. وأضاف أن إطلاق حوار الأديان كان بمثابة الضوء البارز في شخصية الملك خاصة أنه لا أحد سبقه في العالم وهذا جعله أهم شخص يحصل على لقب أفضل شخصية كما تعد تجربة حوار الأديان والتسامح التي بثها في عالم لا يخلو من الحروب والنزاعات أصبحت حدث الساعة في وسائل إعلام عالمية كبرى أدت في النهاية لإيصال رسالة المحبة والسلام التي يؤمن بها - حفظه الله - في هذا العالم وهو نصر بلا إشكال لنا كشعب سعودي استطعنا أن نوصل رأينا المسالم للعالم عبر خطوات مليكنا.