افتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه، مساء أمس بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الأيام الثقافية الفلسطينية بالمملكة، والتي تنظمها سفارة دولة فلسطين لدى المملكة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام، وذلك بمناسبة اختيار القدس عاصمة الثقافة العربية 2009م، والتي تقام خلال الفترة 27 ذي القعدة – 1 ذي الحجة، مشتملة على العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، والتي ستضم أمسية أدبية للنساء؛ وأمسية شعرية وأخرى ثقافية للرجال، بمصاحبة معرض للفن التشكيلي وعروض فلكلورية شعبية لفرقة أصايل للفنون الشعبية، إلى جانب معرض تراثي يضم مشغولات وتحفا فلسطينية. وذلك بحضور السفير الفلسطيني لدى المملكة الأستاذ جمال عبداللطيف الشوبكي، وبحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل، وعدد من سفراء الدول العربية لدى المملكة، وجمع غفير من المثقفين والإعلاميين. وألقى وزير الثقافة والإعلام د. خوجه، كلمة رحب فيها بالوفد الفلسطيني المشارك في فعاليات هذه الأيام، وبحضور الحفل، ونقل في كلمته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – حفظهما الله - وتمنياتهم للأيام الثقافية الفلسطينية بالنجاح، مشيرا إلى ما توليه قيادتنا الحكيمة من دعم لمسيرة التواصل الثقافي، في مختلف المحافل الدولية..مؤكدا على موقف المملكة من قضيتنا العربية والإسلامية قضية القدس. جانب من الجمهور وأشار د. خوجه إلى أن هذه الاحتفالية تأتي تتويجا لما أقامته المملكة من برامج ومناشط إعلامية وثقافية، في مختلف مناطقها ومؤسساتها الثقافية والإعلامية، احتفاء باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م. مستعرضا ما ستقدمه الأيام الثقافية الفلسطينية، خلال فعالياتها من نوافذ مختلفة ثقافية وفنية فلسطينية، ومدى ما تمده هذه الأيام من قنوات ثقافية لمزيد من التعارف والتواصل الثقافي. بعد ذلك ألقى السفير الفلسطيني جمال الشوبكي كلمة ذكر فيها أن هذا الاحتفال يأتي ضمن منظومة من الصور المختلفة، التي تعزز موقف المملكة من قضية فلسطين، ودعمها المتواصل للموقف الفلسطيني.، مستعرضا في كلمته العلاقات الوطيدة بين البلدين، منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وما أولاه أبناؤه البررة من بعده لهذه العلاقات، ولموقف القضية الفلسطينية. واختتم الشوبكي كلمته مشيرا إلى الرونق الخاص لهذه الاحتفالية بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م، ذات الخصوصية والطابع الخاص على أرض الحرمين الشريفين، مشيدا بموقف المملكة حكومة وشعبا، من قضية القدس، ومثمنا ما قدمته المؤسسات الثقافية والإعلامية، من برامج وفعاليات احتفالا بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009م. وزير الثقافة والإعلام د.خوجه أعقب ذلك قصيدة للشاعر الفلسطيني مازن إسماعيل دويكات بعنوان ( بين الفاء وبين النون)، ومجموعة أخرى من مقطوعاته الشعرية، التي تصف الجرح الفلسطيني، ثم قصيدة للشاعر عبدالله بن عبدالرحمن الزيد بعنوان (ترتيلات الشروع في نسق الفداء) جمع فيها مشاهد فلسطينية.ثم تلاه الشاعر الفلسطيني موسى حافظ، بإلقاء عدة قصائد من الزجل الفلسطيني،ثم أعقبها حفل فني، لمجموعة من العروض المسرحية لفنون شعبية فلسطينية. وتجدر الإشارة الى أن سمو الأميرة مضاوي بنت محمد، ستفتتح البرنامج النسائي ضمن الفعاليات المقامة، مساء اليوم، بالقاعة الرئيسية بمركز الملك فهد الثقافي، حيث سيتضمن البرنامج كلمة افتتاحية لحرم سفير دولة فلسطين، السيدة رانيا عابدين، وعرضا فلكلوريا لفرقة أصايل، وأمسية شعرية. وزير الثقافة الفلسطيني الشوبكي