وقعت المملكة وباكستان ثلاث اتفاقيات تقدم بموجبها المملكة قرضاً ميسراً لباكستان تبلغ قيمته 380 مليون دولار أمريكي، من إجمالي المبلغ الذي أعلنت عنه الرياض في مؤتمر طوكيو للمانحين لدعم باكستان والبالغ 700 مليون دولار. وقد جرى التوقيع على الاتفاقيات الثلاث خلال مناسبة عقدت لهذا الغرض بمقر وزارة الشئون الاقتصادية الباكستانية في إسلام آباد، وقعها عن الجانب السعودي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية معالي المهندس يوسف البسام الذي يقود الوفد السعودي، بينما وقعها عن الجانب الباكستاني ثلاثة مسؤولين عن مختلف القطاعات، وذلك بحضور سفير المملك لدى باكستان عبدالعزيز الغدير، ووزيرة الدولة للشئون الاقتصادية حنا رباني، وكانت الاتفاقيات الثلاث على النحو التالي: الاتفاقية الأولى تختص بتقديم 200 مليون دولار على شكل قرض ميسر للبنك المركزي الباكستاني لدعم ميزانية الحكومة الباكستانية. الاتفاقية الثانية تختص بتقديم 100 مليون دولار خاص لتأمين السماد من شركة "سابك" لقطاع الزراعة في باكستان. الاتفاقية الثالثة تختص بصرف 80 مليون دولار من القرض السعودي لتمويل مشروع (نيلوم جهلم) لتوليد الطاقة الكهربائية بالطرق الهيدرومائية. هذا وقد تقدمت الوزيرة الباكستانية حنا رباني بالشكر الجزيل أصالة عن نفسها ونيابة عن الحكومة والشعب الباكستاني لوقوف المملكة دوماً إلى جانب باكستان.وأكدت رباني بأن المملكة هي أول دولة تطبق ما وعدت به من مساعدات لباكستان في مؤتمر المانحين.وأضافت الوزيرة في تصريح خاص ل"الرياض" أن المملكة دائماً تقف إلى جانب باكستان وتساندها كل من ما مرت من أي ظروف صعبة. من جانبه أوضح السفير الغدير أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار الدعم المالي الذي تقدمه المملكة للشعب الباكستاني من خلال منتدى (أصدقاء باكستان الديمقراطية).