اعتبر الدكتور عبدالعزيز الدخيل المشرف العام على برنامج علاقات المرضى بوزارة الصحة ان نشر ثقافة حقوق الإنسان بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على ذلك ما هو الا امتداد للجهود الحثيثة للدولة حفظها الله للاهتمام بحقوق الإنسان بالمملكة . وأوضح الدكتور الدخيل أن هذا الأمر المهم يأتي ضمن رعاية الدولة حفظها الله في الاهتمام بشئون المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة من خلال أجهزة الدولة المختلفة والمؤسسات المتخصصة بالتعليم والتدريب والإعلام.ولفت الدخيل الى أن الدولة حفظها الله تعتبر الاستثمار الحقيقي بالإنسان ورعايته بما يتماشى ويتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء التي تضمن حق كل فرد من المجتمع وتحفظ له حقوقه المشروعة في جميع مجالات الحياة معتبراً ان القيام بنشر ثقافة حقوق الإنسان لهو تأكيد على هذا الأمر وتطبيق على أرض الواقع ولما يتفق مع العهود والمواثيق الدولية. وأضاف المشرف العام على برنامج علاقات المرضى بوزارة الصحة إلى حقوق المرضى التي نشرتها وزارة الصحة بعد إقرارها من المقام السامي والتي تشير إلى حق المريض في العلاج ومعرفة جميع حقوقه الصحية مؤكداً ان نشر حقوق المرضى قد فرضت التزامات على مسؤولي المستشفيات لا يستطيعون التهرب منها لأنها ستصبح معلومة للمريض خاصة فيما يتعلق بمستشفيات القطاع الخاص وكذلك العام. وأشار إلى أن توجيهات وزير الصحة د . عبدالله بن عبد العزيز الربيعة بإنشاء الإدارة العامة لحقوق المرضى لهو خير دليل على اهتمام معاليه بالمرضى وحقوقهم المصونة مؤكداً بأن معاليه يولي هذا الجانب اهتمامه الأكبر حيث أنشأ هذه الإدارة منذ بداية توليه حقيبة وزارة الصحة . وختم الدكتور الدخيّل تصريحه بالتأكيد على أن موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان جاءت لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك حرص الدولة للعناية بالمجتمع وحفظ كرامته التي حفظها الله سبحانه وتعالى وكرمه على جميع المخلوقات ، إن هذا الأمر جاء في وقت يحتاج فيه المواطن والمقيم إلى من يؤكد حفظ حقوقه ويدعمها عاداً هذه المبادرة الكريمة من لدن خادم الحرمين لتؤكد ذلك والتي جاءت مناسبة في توقيتها لتحمي الإنسان من ظلم أخيه الإنسان وتحفظ له حقوقه ولتنشر التسامح والتآخي بين أفراد المجتمع.