أعلنت شركة أملاك العالمية عن رعايتها للمنتدى السنوي الثاني للاستثمار في العقار والذي تنطلق فعاليته اليوم الاثنين 9 نوفمبر إلى 10 من الشهر ذاته في فندق الفور سيزن بالرياض. وقال عبدالله الهويش العضو المنتدب في شركة أملاك العالمية، إن مشاركة الشركة تأتي مواكبة لطرح عدد من البرامج الجديدة للتمويل العقاري، وهي برامج تطرح لأول مرة، وتجسد التزام الشركة بتقديم برامج ميسرة للتمويل العقاري، تخدم المواطن، وتساهم بإذن الله، في حل مشكلة تملك المساكن. وأوضح الهويش أن تواجد الشركة التي تشارك في المنتدى، يؤكد التزام الشركة في التواصل المباشر مع عملائها، والتعريف في برامجها الحالية والجديدة للتمويل العقاري، التي تنفرد الشركة بتقديمها، كما أنها فرصة للشركة للتواصل مع المطورين العقاريين المشاركين في المنتدى أو ضيوف للمنتدى، ويتميز المنتدى بالمحاور التي ستتم مناقشتها في المنتدى التي تجذب اهتمام المستثمرين والمطويرين العقاريين ومن أهم هذه المحاور ما بعد الأزمة اقتصادية وفرص الاستثمار العقاري في السعودية والتمويل الإسلامي المخاطر والعوائد وغيرها من المحاور الهامة، كما سيتم خلال المنتدى توزيع عدد من الجوائز على الشركات الرائدة في عدد من المجالات التي تخص الاستثمار العقاري. وتأتي رعاية الشركة بعد أيام من إقامتها لأول ندوة مفتوحة للتمويل العقاري، طرحت خلالها العديد من المنتجات العقارية التي تناسب جميع شرائح المجتمع؛ منها منتج الإيجارة المنتهي بالتمليك، ومنتج تمويل الأراضي، ومنتج تمويل إكمال البناء، ومنتج التوسع بالبناء، والمنتج الأخير الايجارة الموصوف بالذمة. ويعتبر منتج الايجارة الموصوف بالذمة، من أهم المنتجات التمويلية في السوق السعودي التي يتوقع أن تكون أحد الروافد في سد الفجوة بين الطلب والعرض للمنتج العقاري، وكذلك يقرب وجهات النظر بين المستثمرين والمطورين العقاريين، وشدد الهويش على حاجة السوق العقاري إلى العديد من شركات التمويل العقاري، لان الشركات المؤسسات المالية الحالية والبنوك لا تستطيع سد الحاجة العقارية الحالية. وطالب الهويش بتدخل من الصناديق الاستثمارية للاستثمار بالسوق العقاري وكذلك المؤسسات الحكومية التي تبحث عن استثمار مضمون طويل الأجل. إلى ذلك تستضيف قمة العقار العالمية السنوية الثانية مسئولين حكوميين وأشخاصاً من نخبة المجتمع ومطورين عقاريين ومستثمرين من أفراد ومؤسسات بالإضافة إلى عدد من المؤسسات المالية وأصحاب الشركات العائلية الكبرى. وستركز هذه القمة على عدة مواضيع وأهمها توجهات السوق والقضايا المتعلقة بالقطاع العقاري مثل مناخ الاستثمار العالمي وعوائد ومخاطر الصيرفيه الإسلامية، بالإضافة إلى ثقة المستثمرين وشفافية القوانين والتشريعات والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مع تركيز رئيسي على سوق العقارات.