حمّلت السلطات اليمنية تنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف موكبا أمنيا وأدى الى مقتل خمسة أشخاص بينهم ضابطان كبيران يوم الثلاثاء. وقال مدير الأمن السياسي (المخابرات) في محافظة حضرموت عبد الله الجليزع في تصريحات صحافية: " إن مقتل المسؤولين الامنيين كان نتيجة لعملية اغتيال وليس حادثاً مرورياً " . وأضاف الجليزع : إن تنظيم القاعدة هو من تبنى عملية الاغتيال بواسطة كمين مسلح نصبه مجموعة من مسلحي التنظيم في منطقة خشم العين بمديرية العبر بالمحافظة ، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كان يستقلها كلّ من باوزير والعامري ، وأسفرت عن مقتلهما ومقتل اثنين من مرافقيهما ..مؤكدا " أن مثل هذه العمليات لا يتبناها إلا تنظيم القاعدة وهو وحده من يستهدف المسؤولين الأمنيين والمنشآت الأمنية سواء في المحافظة أو أية محافظة أخرى." وكان مدير عام أمن الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت أحمد سالم العامري ومدير الأمن السياسي بسيئون أحمد باوزير ومدير أمن القطن ومرافقيهم لقوا مصرعهم في كمين نصب لهم بمنطقة العبر، بعد عودتهم من منفذ الوديعة على الحدود بين اليمن والمملكة. وكان مسلحون اطلقوا على السيارة التي كانت تقل المسؤوليين الامنيين النار مما ادى الى فقدان سائقها السيطرة عليها وارتطامها بناقلة نفط مما ادى الى حريق هائل تفحمت بسببه جثث المجني عليهم.