دوخة ٭ أعاني دائماً من الدوخة بحيث أصبحت تؤثر على حياتي العملية حيث لا أقوى على بذل أي مجهود ودائماً اشعر بارهاق شديد ولا استطيع تقبل أي شيء أو التركيز لدقائق وتغلب على حالتي الانهيار والتعب الشديد حيث أصبحت انطوائيا بشكل كامل ولا استطيع القيام بعملي بسبب حالتي التي تزداد سوءاً لدرجة اني لا أقدر على قيادة السيارة لعدم قدرتي على التركيز وشعوري بالدوران في الرأس.. ارجو منك مساعدتي. فاطمة عبدالله - الأخت فاطمة يجب عليك أولاً عرض نفسك على طبيب متخصص في طب الأسرة، حيث يستطيع تشخيص أسباب هذه الدوخة، وهل السبب عضوي أم نفسي، هناك أسباب عضوية كثيرة، وهي الأهم أن يتم اكتشافها وعلاجها سريعاً. إذا لم يكن هناك أي سبب عضوي عندئذ ربما يكون السبب نفسياً ويستطيع الطبيب المختص بطب الأسرة علاج الحالات النفسية وإذا شعر انها بحاجة لطبيب متخصص في الطب النفسي عندئذ يقوم بتحويلك للعيادة النفسية. ثنائي القطب ٭ ولدي مريض نفسياً واعالجه عند طبيب الآن وكان تشخيص الطبيب انه يعاني من «اضطراب وجداني ثنائي القطب» فما هو هذا المرض؟ وهل يمكن الشفاء منه؟، علماً ان عمره الآن 19 عاماَ وبداية المرض كانت عندما كان عمره 13 عاماً كما انه يستعمل العديد من الأدوية وحالته مستقرة وهو يدرس الآن بالصف الثالث ثانوي. أخوكم - أبو عبدالله - الأخ أبو عبدالله.. الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو مرض نفسي معروف، وتنتاب الشخص المصاب بهذا المرض نوبات هوس «ارتفاع المزاج، كثرة الحركة وكثرة الكلام، وقلة النوم» وفي نوبات الهوس يصيح المريض مزعجاً لمن حوله بعدم تقديره لأي شخص وقد يتصرف تصرفات حمقاء ويتكلم كلاماً بذيئاً، ليس مقبولاً على الاطلاق، والقطب الثاني لهذا المرض هو الاكتئاب حيث يعاني الشخص من انخفاض المزاج، وقلة الكلام، وفقد الاستمتاع بأي شيء في هذه الحياة مهما كان، واضطراب النوم وأحياناً يفكر مرضى الاكتئاب بعدم جدوى الحياة ويفكرون بإنهاء حياتهم. العلاج في هذا الاضطراب مهم جداً خاصة مثبتات المزاج مثل الليثوم والدباكين والاموتروجين. وكذلك الأدوية المضادة للذهان مثل الريسبيردال. للأسف المريض قد يستمر معه المرض فترة طويلة، ولكن باستخدام العلاج يمكن السيطرة على النوبات وتقليل الانتكاسات. العلاج ضروري جداً في هذا الاضطراب. الرهاب ٭ ما هو علاج مرض الرهاب؟ كداء ع - الرهاب هو الخوف المرضي من أشياء عادة لا تثير الخوف في الحالات الطبيعية. وللرهاب أنواع متعددة، فهناك الخوف من الأماكن المفتوحة ويسمى «رهاب الساح» وهناك الخوف المرضي في مقابلة الناس والذهاب إلى الأماكن العامة والخوف في مقابلة كبار الشخصيات أو إلقاء كلمات في تجمع الناس وهذا يعرف بالرهاب الاجتماعي «وهو أكثر أنواع الرهاب انتشاراً في المملكة العربية السعودية»، وهناك الرهاب البسيط، وهو الخوف الشديد من أشياء عادية كالدم أو الخوف من السفر بالطائرة أو الخوف من الظلام. علاج الرهاب عادة «إذا كان شديداً ويؤثر على حياة الإنسان» بالتزاوج بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي «السلوكي المعرفي» ويعطي هذا العلاج نتائج جيدة في حالات الرهاب. دائمة الضحك ٭ مشكلتي انني دائمة الضحك وانني دائماً آخذ اي امر على انه مزحة وانني بعض الاحيان استعمل الضحك لاخفاء مشاعري وحزني ولا اظهر لأي شخص مدى حزني او انزعاجي وانني لا اعرف كيف اعبر عن مشاعري نحو الآخرين مثلاِ اظهار مدى حبي لهم او اهتمامي بهم وانني اعيش بدون هدف واعاني من الكسل الشديد.. م - يبدو انك تعانين من الاكتئاب، وربما تحتاجين الى شرح اكثر لاعراض اخرى، هل يتغير مزاجك في الصباح عن المساء، هل هناك اضطرابات في النوم او تغيير في الشهية (زيادة الاكل او نقص الاكل)، وكذلك اهتمامك بشؤونك الخاصة هل هو طبيعي؟.. كثيراً ما يرافق الاعراض التي ذكرتها اضطراب الاكتئاب، الامر الآخر هو ان يكون ما تمرين به امر طبيعي، ولكن تحتاجين لبعض الارشادات من شخص متخصص في الارشاد او علم النفس العيادي. قلق وخوف ٭ اصبت بحالة قلق وخوف اضافة الى اكتئاب وراجعت الطبيب المختص وبعد صعوبة بالغة تمكنت من استعمال ادوية نفسية لعدم ارتياحي لها والآن حالتي مستقرة حيث اتناول 2 حبة توفرانيل 25مل مساءً ونصف حبة سبرام بعد الغداء والآن اشعر بتحسن واستقرار في حالتي وكنت اعاني من نوبات هلع وبعد استعمال الدواء تكاد تكون النوبات اختفت، والآن مضى على تناول الادوية سنتين وارغب الآن في ايقاف الدواء حيث انني حاولت تخفيض جرعة التوفرانيل بالتدرج ولكن حصل لي اضطراب وآلام وبعدها رجعت للجرعة والحمد لله استقرت حالتي سؤالي هل توجد خطورة من تناول الدواء لفترة طويلة على الصحة العامة، ثانياً ارجو ارشادي عن الطريقة المثلى لايقاف الدواء تدريجياً انني ارغب ايقاف الدواء. ابو محمد - الاخ ابو محمد: اولاً: ليس هناك خطورة من تناول الادوية التي ذكرتها في رسالتك لفترة طويلة، بل ربما على العكس استعمالك لها واستقرار حالتك، امر طيب، وربما يكون استمرارك على العلاج افضل من ايقافه. ثانياً: ايقاف الادوية النفسية بوجه عام يجب ان يتم تحت اشراف طبيب نفسي حتى يستطيع التحكم في الجرعة ومعرفة مدى نسبتها، ومنع الانتكاسة لا سمح الله.