أبدى رئيس القادسية عبدالله الهزاع ثقته في مدرب الفريق التونسي عمار السويح؛ مؤكداً أن المدرب ماضٍ في طريق النجاح في مهمته التي تعاقد معه النادي من أجلها، وهي قيادة الفريق إلى شاطئ الأمان بالابتعاد عن شبح الهبوط من دوري زين للمحترفين. ونفى الهزاع أن يكون السويح قد فكر في تقديم استقالته، أو ألمح إلى ذلك؛ موضحاً أن ثمة من يسعى لمحاربة المدرب للتأثير على عمله. وقال: "السويح مدرب يحترم نفسه، ويقدر من يتعامل معهم، ولا يمكن أن يربط بقاءه مع أي فريق لمجرد خسارة مباراة، لكنه هناك من يعمل ضده للتأثير على عمله، ونحن ماضون معه لتحقيق الهدف الذي نسعى له، ثم إن السويح كان واضحا معنا من البداية؛ حينما طالبنا بعدم انتظار أية نتائج ايجابية في المباريات الخمس الأولى، ومع ذلك تمكن من حصد خمس نقاط حتى الآن". وشدد رئيس القادسية على ثقته بأن فريقه قادر على معالجة أوضاعه؛ لاسيما خلال فترة توقف الدوري، مطمئناً أنصار النادي إلى قدرة الفريق على البقاء بين الكبار. وأضاف :"الدوري ليس محطة، أو اثنتين، وصراع المنافسة على اللقب أو البقاء يبقى حتى الجولة الأخيرة، ونحن لن ننتظر حتى هذا الوقت، بل أنا واثق أننا قادرون على إعادة الفريق للطريق الصحيح، بعد أن يكون المدرب قد وضع استراتيجيته كاملة على الفريق، وهو ما لمسناه جيداً". وهاجم الهزاع حكم مباراة فريقه مع الرائد في الجولة الماضية مرعي العواجي، مشددا على أن المباراة سرقت من أيديهم. وقال: "العواجي سرق المباراة من بين أيدينا، بتغاضيه عن ضربتي جزاء واضحتين، والمصيبة أنه قام بإنذار مهاجمنا ناصر السلمي بحجة التمثيل، بدلا عن منحه ركلة جزاء صريحة". وشدد الهزاع على أنه لن يسكت عن هدر حقوق ناديه؛ خصوصاً إذا كانت الأخطاء التي ترتكب بحقه فادحة تؤثر على نتيجة المباراة كما حدث أمام الرائد، وقبلها مع الفتح، وقال: "التزمنا الصمت في فترة ماضية رغبة في المساهمة في معالجة وضع التحكيم السعودي، واحتراما لميثاق الشرف الذي وقعناه مع الأمير سلطان بن فهد، رغم أن ثمة من اتهمنا بالمثالية على حساب حقوق النادي، ولذلك لن نصمت بعد اليوم إزاء الأخطاء التي ترتكب بحقنا". وأوضح الهزاع أن اللغط الذي أثاره بيان النادي الأخير حول من وصفهم ب"الطابور الخامس" فهم بشكل خاطئ، مؤكداً بأنه لم يكن يهدف من ورائه مهاجمة الإعلام، بقدر ما كان البيان يهدف لكشف بعض من يسعون لإرباك مسيرة الإدارة". وقال :"من قرأ البيان الأخير جيدا، سيفهم من نعني ب"الطابور الخامس" فنحن لم نعمم؛ لأننا نحترم الإعلام ونقدر دوره في خدمة الرياضة السعودية، لكن ثمة أناس يسعون لتجيير الإعلام لمحاربة القادسية، والتأثير على عملنا، وهم يعرفون أنفسهم، بدليل أن رسالتنا وصلت لهم بوضوح".