كثيرون هم أولئك الذين يعملون في حقل البناء والعمل المخلص لخير دينهم ووطنهم وقيادتهم. إنهم الأوفياء الذين نذروا أنفسهم وحياتهم في خدمة وطنهم وأمتهم وصمدوا أمام كل مقومات التحدي لتمتلئ أرصدتهم بحب العمل والإخلاص للوطن والأمة. الدكتور المهندس معتز طلعت محمد ياسين بخيت هو أحد هؤلاء الرجال الذين نذروا أنفسهم وحياتهم لخدمة وطنهم وأمتهم ، الدكتور/ المهندس معتز بخيت الحاصل على درجة الدكتوراه من الولاياتالمتحدة من جامعة جورجيا عام 1995م هو أحد أبناء المدينةالمنورة التي ولد وعاش فيها وترعرع في مدارسها حيث كان متفوقاً في دراسته وحياته. عرفته منذ طفولته هادئاً واعياً متفوقاً على زملائه في المدرسة. قليل الكلام و يتمتع بقدرات فائقة في تنمية مهاراته وقدراته العلمية. عمل بعد حصوله على درجة الدكتوراه مدرساً بمعهد الإدارة العامة بالرياض لسنوات قليلة ، انتقل بعدها إلى المدينةالمنورة مسقط رأسه ليساهم بخبرته وعلمه وقدراته في تطوير المنطقة المركزية ضمن الهيئة المركزية المكلفة بتطوير المنطقة المركزية حول المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى عضويته في المجلس البلدي في المدينةالمنورة. عُرف الدكتور معتز بولائه الكبير وحبه للمدينة المنورة وانطلاقاً من ذلك الحب والولاء لمدينة الرسول. بدأ مسيرة عطائه العلمي وتسخير طاقاته العلمية والعملية فيما أوكل إليه من مسؤولية في تطوير المنطقة المركزية حول المسجد النبوي الشريف. يزيِّن أعماله وأخلاقه إيمان كبير بالله وثقة بالنفس لا تحدها حدود يقمعها بالتواضع لئلا تستحيل إلى كبرياء مؤذية. إيمانه بأن التطور العمراني المدروس القائم على التخطيط السليم والدراسات العلمية والفنية المتأنية هو الطريق الصحيح إلى التطوير العمراني والحضاري لأية مدينة. كما أن تطلعه وقدرته على مواجهة التحديات التي تعوق أي تقدم عمراني وحضاري للمدينة المنورة في ظل عالم متغير بخطى متسارعة جعله أكثر عزماً وتحدياً واصراراً في مواجهة تلك التحديات. لقد استطاع الدكتور معتز من خلال تلك السنوات التي ساهم فيها بجهوده العلمية والعملية في تطوير المنطقة المركزية للحرم النبوي الشريف بعطائه المخلص ومتابعته الدؤوبة حيث لا يعرف الكلل أو التأجيل لأي عمل يقوم به. مما جعله يحظى باحترام وتقدير كبار المسؤولين في الجهات الحكومية والوزارات التي لها علاقة مباشرة بتطوير المنطقة المركزية. إن كل من يعرف الدكتور معتز ويتابع أعماله يشفق عليه حينما يراه وهو يغادر مكتبه في ساعة متأخرة من الليل أو بعد ساعات من نهاية الدوام الرسمي اليومي وقد حمل بين يديه الكثير من الملفات التي تتطلب الدراسة يتابع كل صغيرة وكبيرة مع المسؤولين والفنيين المناط إليهم تخطيط وتطوير المنطقة المركزية. كثيراً ما يعتذر عن قبول الدعوات الشخصية لأقرب الناس إليه إيماناً منه بأن مسؤولية العمل واجب يجب أن يرقى فوق كل شيء خارج نطاق العمل.