وصل معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ امس إلى القاهرة في زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية تستمر ثلاثة أيام تلبية لدعوة رسمية تلقاها من معالي رئيس مجلس الشورى بجمهورية مصر العربية الأستاذ محمد صفوت الشريف. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مطار القاهرة الدولي معالي رئيس مجلس الشورى المصري الأستاذ محمد صفوت الشريف ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ هشام بن محيى الدين ناظر ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان والأمين العام لمجلس الشورى المصري فرج الدوري وعدد من كبار المسئولين بمجلس الشورى المصري. ويرافق معالي رئيس مجلس الشورى خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية وفدٌ يضم عدداً من أعضاء المجلس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المصرية وهم الدكتور إبراهيم بن مبارك الجوير والدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الداود والدكتور عبدالله بن سالم المعطاني والدكتور ناصر بن عبدالله الميمان. كما يرافق معاليه مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالمجلس الدكتور عبدالرحمن بن عثمان الصغير والمتحدث الرسمي باسم المجلس المشرف على إدارة الإعلام والنشر الدكتور محمد بن عبدالله المهنا ومدير إدارة المراسم محمد بن حمد البراهيم وعددٌ من أعضاء الوفد الإداري والإعلامي. وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تصريح له عقب الوصول عن سعادته بتلك الزيارة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة موضحا أن السبب الرئيسي للزيارة هو تقوية واستمرار تدعيم العلاقة القائمة بين المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجمهورية مصر العربية بقيادة فخامة الرئيس حسني مبارك والأجهزة الحكومية في البلدين والمجالس البرلمانية بما فيها مجلس الشورى بالمملكة ومجلس الشورى المصري. ونوه معاليه بأهمية اللقاءات التي سيجريها خلال الزيارة وعلى رأسها لقاؤه مع فخامة الرئيس حسني مبارك وكذلك لقاؤه مع دولة رئيس الوزراء المصري ووزير الخارجية بالإضافة إلى اللقاءات التي ستتم بين الأخوة الأعضاء في المجلسين البرلمانيين السعودي والمصري مؤكدا أن تلك اللقاءات هي لقاءات خير واستمرار للعلاقة المتميزة بين المملكة والشقيقة مصر والتي أصبحت نموذجا للعلاقات التي ينبغي أن تكون عليها العلاقات العربية بل العلاقات العالمية بين الدول. وقال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن هذه الزيارة لها جوانب فنية ترتبط بطبيعة عمل المجلسين ستتحقق خلال اللقاءات بين أعضاء المجلسين وخلال ما سيبحث بهدف تنسيق المواقف وتنمية العلاقات والزيارات المتبادلة بين وفود البلدين من أعضاء المجالس البرلمانية. وعبر معاليه عن شكره العميق لمعالي رئيس مجلس الشورى المصري على هذه الدعوة الكريمة والتي سيتحقق منها خير كثير إن شاء الله من خلال ما سيتم طرحه من رؤى وموضوعات خلال المناقشات، كما عبر أيضا عن شكره لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية على جهوده الكبيرة لترتيب هذه الزيارة وعلى ما يقوم به من جهود على كافة المستويات. من جانبه أعرب معالي رئيس مجلس الشورى المصري محمد صفوت الشريف عن ترحيبه البالغ بزيارة معالي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى مصر مؤكدا أن تلك الزيارة ستكون فرصة لتبادل الرأي وتوثيق أواصر التعاون على المستوى البرلماني بين البلدين في مختلف المجالات من تبادل الخبرة وتبادل المعلومات وكذلك سبل تسيير وأساليب العمل في كلا المجلسين. وقال رئيس مجلس الشورى المصري أن الزيارة ستكون فرصة كبيرة أيضا لمناقشة وتوطيد العلاقات بين البلدين مؤكدا على قوة ومتانة العلاقات التي تربط قيادات البلدين الشقيقين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك والتي تعد نموذجا يحتذى في العلاقات العربية القوية. واعتبر الشريف الزيارة فرصة يطلع من خلالها معالي رئيس مجلس الشورى على الأوضاع في المنطقة كما يعد فرصة لتبادل الأفكار والتصورات .