صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله على نظام مشروع (مسابقة الأمير سلطان للبناء الميسر)، الذي قدمته الهيئة السعودية للمهندسين أخيرا لسموه. وأوضح المهندس عبدالله بن أحمد بقشان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، أن موافقة سموه تأتي لاهتمامه البالغ حفظه الله بتخفيض تكاليف الحصول على المساكن اللائقة للمواطن، إلى جانب إنجاح عملية التنمية بجانبها الاقتصادي والاجتماعي، والمساهمة في إيجاد الحلول الهندسية لتمكين الأسر بالمملكة من تملك مسكن يلبي احتياجاتها بصورة ميسرة، بالإضافة إلى قيام بيئة هندسية تهدف إلى بناء مساكن ذات مقومات اقتصادية التكلفة، وفقاً للمعايير الهندسية المعتمدة. مؤكدا أن المسابقة سوف تنظم سنويا لتشجيع تطوير الأفكار الهندسية بصورة مستمرة للوقوف على أحدث تقنيات البناء المتطورة عالميا، واعتمادها محليا. وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة أن أهداف المسابقة تتمثل في: نشر الوعي الهندسي بين المواطنين، التخطيط للمساكن من الناحية الهندسية والاقتصادية، تحفيز القطاعات المختلفة لتبني مبادئ البناء الميسر وتطبيقه على المستوى الوطني، زيادة فاعلية مشاركة المكاتب والشركات الهندسية والاستشارية في بناء المجتمع وخدمة المواطن، والبحث عن تقنيات حديثة واستخدام مواد بناء جديدة ذات تكلفة أقل وبمواصفات وجودة عالية. مبينا أن هذه المسابقة مهمة نظرا لأنها توافق بين احتياجات الأسر ورغباتهم وإمكاناتهم المادية، خاصة أن الدراسات أكدت أن الحصول على المسكن الملائم يستهلك جزءاً كبيراً من دخل الأسرة، وأيضا من الاقتصاد الوطني بشكل عام. هذا وسوف تقام المسابقة سنوياً حيث سيتم التنافس بين ثلاث فئات هم: الطلاب، المهندسون، والقطاعات الهندسية الاستشارية من خلال أحد موضوعات محاور المسابقة التي سوف تقرر لاحقا. وسوف تقدم الجوائز للفائزين الأول والثاني من الفئات الثلاث المذكورة. وتتضمن محاور المسابقة الجوانب التالية: مسابقة المسكن المتكامل الميسر، مسابقة المحاور التخصصية (التصميم المعماري، التصميم الإنشائي، ومواد البناء للمسكن). وسوف تفتح المسابقة باب التنافس بين المهندسين على المستوى الفردي أو الجماعي بقطاعيه العام والخاص، للبحث عن تقنيات جديدة باستخدام مواد بناء حديثة ذات تكلفة أقل وبمواصفات وجودة عالية لتقنيات البناء وصناعة المسكن الميسر لإيجاد بيئة سكنية جيدة تعود بالفائدة على الوطن والمواطن.