اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب أعضاء فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية وخطة عمله برئاسة الأمير نواف بن فيصل. وسيهدف فريق العمل إلى دراسة أداء المنتخبات السعودية مؤخرا وذلك من خلال الاستماع لمرئيات الأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات السعودية الثلاثة للوصول إلى تصور مبني على تشخيص للواقع وإيجاد حلول تعزز الإيجابيات وتتلافى السلبيات, ووضع تصور لإيجاد معايير ومقاييس خاصة بالأداء والمقارنة والتصحيح المستمر ومن خلال التركيز على طريقة إعداد اللاعب وانضباطه وتأهيله كما تستهدف الخطة إيجاد برامج لتطوير آداء المدربين الوطنين وتنمية قدراتهم الفنية ، ودراسة أنسب الطرق لزيادة التأثير الإيجابي للمسابقات على أداء المنتخبات الوطنية. وتطوير برنامج خاص باكتشاف ومتابعة وتصنيف اللاعبين الناشئين. وتم تشكيل فريقي عمل أحدهما "فني" برئاسة الفرنسي (جيرارد هوليه) الذي يعمل حاليا مديراً للشئون الفنية بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والآخر "إداري" برئاسة البريطاني (ريك بيري) الذي كان مسئولاً عن إعادة تشكيل الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم أصبح الرئيس التنفيذي لمسابقة الدوري الإنجليزي من عام 1991-1997. أما الفريق السعودي فيضم وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الرياضة سعود بن علي العبدالعزيز والرياضي والأكاديمي المعروف الدكتور عبدالرزاق بن سليمان أبوداوود و عميد كلية التربية البدنية والرياضة بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن صالح المزيني و رئيس قسم التربية البدنية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور علي بن عبدالله الجفري و أستاذ علم النفس الدكتور علي الزهراني والمشرف العام على نشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم عصام بن خميس ومستشار من الاتحاد الدولي لكرة القدم سيتم تسميته لاحقا من قبل الإتحاد الدولي، والمدرب الوطني خليل الزياني، واللاعب الدولي والمحلل الرياضي خالد الشنيف والمدرب الوطني خالد القروني والمدرب الوطني عبداللطيف الحسيني واللاعب الدولي السابق حاتم خيمي واللاعب الدولي السابق حسين الصادق، والأكاديمي المتخصص والمدرب أيمن عبيد، و عادل البطي والأستاذ والخبير الإداري واللاعب السابق وجدي الطويل وسكرتارية متخصصة للفريق. وسيتم توزيع العمل على مرحلتين هامتين متلازمتين الأولى مدتها من 3- 4 أشهر وتعني بتجميع البيانات و المعلومات والإحصائيات عن كرة القدم السعودية، ثم دراستها وتحليلها والوقوف على واقعها، ووضع التوصيات وخطة العمل وتحديد الإطار الزمني بعد ذلك يتم رفعها لسمو الرئيس العام لاعتمادها ، بينما ستكون المرحلة الثانية هي مرحلة التنفيذ وهي مرحلة طويلة المدى، يتم خلالها متابعة التنفيذ وتحديد مستوى تطور الأداء حسب المعايير الموضوعة في خطة العمل وستكون كالتالي : * المرحلة الأولى : تجميع وتحليل البيانات والمعطيات المعلومات (12 أسبوعا) - تجميع المعلومات والبيانات عن كرة القدم السعودية (5 أسابيع) - تقييم وتحليل البيانات والمعلومات المجمعة (3 أسابيع) - التوصيات ومسودة خطة العمل (أسبوعان) - الخطة والميزانية والإطار الزمني (أسبوعان) * المرحلة الثانية : تنفيذ ومتابعة ومراجعة للخطة المعتمدة (المدة الزمنية يتم تحديدها حسب نتائج الدراسة) - التنفيذ مقابل التسارع الزمني ومعايير قياس الأداء. - فترة مراجعه وتصحيح. وسيلتقي فريق العمل بكافة شرائح الوسط الرياضي من رؤساء أندية ومدربين ومن منسوبي الوسط الإعلامي الرياضي المتخصصين ومن اللاعبين ذوي الخبرة وكباتنة المنتخبات السعودية السابقين وسيلتقي باللاعبين الذين شاركو في التصفيات الأخيرة للتعرف عن قرب على الصعوبات التي واجهتهم، وسيتم خلال الفترة القادمة جمع المعلومات اللازمة التي طلبها فريق العمل حتى نهاية شهر ذي الحجة حيث سيعقد فريق العمل اجتماعه الأول عقب إجازة عيد الأضحى وسيعقبه مؤتمر صحفي تعلن فيه تفاصيل خطة عمل الفريق ومداها الزمني وكافة الجوانب التي سيشملها عمل الفريق بإذن الله تعالى.