سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن محل تقدير كل الأمة والكلام حول «البراءة من المشركين» تلاعب لا أساس له في الدين أو الدنيا «المؤتمر الإسلامي» وعلماء الأزهر يستهجنون التصريحات الإيرانية:
أثارت تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس الجمهورية احمدي نجاد الأخيرة والتي حرضا فيها الحجاج الإيرانيين على استئناف مسيرات الشغب في موسم حج هذا العام، حفيظة علماء الأزهر، فيما أكدت منظمة المؤتمر الاسلامي أن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن هي محل تقدير من كل الأمة، وأكدت على لسان المتحدث باسمها أن الحج مناسبة دينية عظيمة يجب أن يكون هدفها توسيع قاعدة التعارف بين المسلمين مهما اختلفت دولهم ومذاهبهم وليست تظاهرة للتحزب. ووصفت الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر التصريحات الإيرانية بأنها سفيهة وليس لها هدف سوى زعزعة العقيدة لدى المسلمين في شتى بقاع الأرض وهذه التصريحات إن دلت على شيء فإنما تدل على عدم وعي وفهم للدين الصحيح وإدخال السياسة في الدين. من جانبه، قال الدكتور محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية الوكيل السابق للأزهر إن الكلام حول البراءة من المشركين تلاعب لا أساس له في الدين أو الدنيا وأن البراءة من المشركين انتهت بنزول صورة براءة (التوبة) وبالتالي لا يوجد مشركون في المملكة أو الجزيرة العربية عموماً والموجودون الآن هم من المستأمنين من أتباع الديانات الأخرى وهم خارج الأماكن المقدسة، مضيفاً إن استغلال موسم الحج في الدعاية لأغراض سياسية أو طائفية لا يجوز شرعاً وذلك لأن الحج عبادة وليس فيه مجال لأي دعاية يحرض عليها المسؤولون الإيرانيون حجاج بلادهم.