عقد يوم أمس السبت مؤتمر حوكمة الشركات بجامعة الملك خالد بأبها بحضور أكاديميين واقتصاديين من داخل المملكة ومن خارجها، حيث بلغت عدد أوراق العمل 23 ورقة. وانطلقت أولى الفعاليات بعقد الجلسة الأولى وكانت عبارة عن حلقة نقاش بعنوان حوكمة الشركات الممارسات الحالية والآفاق المستقبلية "وقد أدار الجلسة فيها رئيس قسم المحاسبة والمراجعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبد العزيز الراشد وكان مقرر الجلسة الدكتور عبد السلام الغامدي. كما قدم كل من الخبراء الاقتصاديين الدكتور سمير الجزار رؤية حول حوكمة الشركات ولخص الدكتور إبراهيم على المشكلة المالية قائلا إن ما حدث ليس زلزالا ولا عواصف ولكنه ما صنعناه بأنفسنا وتحدث عن الفساد وأسبابه ونتائجه على الأمم وقال إن العالم يعيش في غرفة واحدة وتناول الحديث عن الازمة الاقتصادية في أمريكا. وفي ورقة عمل لأستاذ المحاسبة وعميد كلية التجارة بجامعة إسكندرية الدكتور إسماعيل جمعة أكد على ضرورة زيادة الوعي الاستثماري لدى المستثمرين وتطوير المعايير المحاسبية ووضع سياسة محددة لإدارة المخاطر. وفي الجلسة الثانية التي أدارها عضو مجلس الشورى الدكتور سعد مارق واقر الجلسة الدكتور محمد ال عباس وتناولت الجلسة ورقة عمل للدكتور محمد فوزي العميري والدكتور سالم العتيبي من كلية المجتمع والعلوم الإدارية والسياحية بجامعة أم القرى تناولت عنوان فحص التأكيدات وإضفاء الثقة على المعلومات في سوق المال بالسعودية "دراسة ميدانية على مكتب المراجعة العاملة في المملكة "وقد تناولت الدراسة التطورات في بيئة الأعمال وانعكاساتها على المحاسبة وتحدث عن ظهور نوع من الخدمات والتي من أهمها خدمة إضفاء الثقة على المعلومات والحديث عن قيام الهيئة السعودية لمحاسبين القانونيين بإصدار معيار "فحص التأكيدات"قبل 9 سنوات والتطورات التي شهدتها سوق المال. كما قدم أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف الدكتور سالم با عجاجة ورقة عمل عن مبادئ حوكمة الشركات ومدى إمكانية تطبيقها على الشركات السعودية وتناول أهمية الدور المحاسبي في الحوكمة والمتعلقة برفع مستوى جودة المعلومات المحاسبية من خلال تفعيل الآليات المحاسبية وقدم الباحث 3 مباحث أولها الإطار الفكري لحوكمة الشركات وتقييم لائحة حوكمة الشركات السعودية ودراسة مدى إمكانية تطبيق الحوكمة في الشركات المساهمة السعودية المدرجة في السوق.