تلعب اليوم (الأربعاء) أربع مباريات في إطار مواجهات الجولة ال7 لدوري "زين" للمحترفين يلتقي في الأولى فريقا الرائد والهلال على إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، ويلتقي في الثانية الحزم والشباب بالرس، وتجمع الثالثة الأهلي ونجران على ملعب الأخدود بنجران، والرابعة الفتح والقادسية على ملعب الأول: الرائد الهلال يخوض الرائد مباراة جديدة أملا في تحسين موقفه الذي اقترب من المنطقة الصعبة في ضل توقف رصيده عند حاجز النقاط الثلاث، وهى المحصلة المتواضعة التي خرج بها بعد خمس مباريات لعبها حتى الآن الأمر الذي ضاعف أهمية أن يبدأ مرحلة التصحيح في وقت مبكر حتى يجنب نفسه الدخول في حسابات أكثر تعقيداً، وقد يجد الفريق "الأحمر" في المؤازرة الجماهيرية المتوقعة الدافع لتقديم الأداء الذي يستحق معه الخروج بنتيجة ايجابية، وسيكون فوزه اليوم – إذا ما تحقق – بمثابة الإعلان عن هوية تنافسية أكثر طموحاً، وستكون المواجهة مع الهلال متصدر الترتيب، والمتطلع بدوره إلى البقاء في المركز الأول في الطريق الطويل، والشاق نحو اللقب المفضل، ولعل وجود منافسين أقوياء بحجم الاتحاد والشباب وضع أمام "الأزرق" خياراً وحيداً يتمثل بضرورة الفوز والفوز فقط، ومع الأفضلية الفنية المطلقة مقارنة مع خصمه إلا أن الفوز هذه المرة يتطلب أن يتعامل الهلال بأكثر جدية، فالخصم يلعب بحماسة أكبر عندما يكون على ملعبه وبين أنصاره. الحزم الشباب يلتقي في الرس فريقا الحزم والشباب في مواجهة هامة للطرفين، فالحزم الذي يتقدم بخطى أكثر ثقة عاقداً العزم على تسجيل فوز ثالث يضعه قريبا من الصدارة، وتتضاعف أهمية الفوز أنه سيكون على حساب احد ثلاثي المقدمة؛ فيما يتطلع الشباب إلى فوز جديد ليحتفظ بموقعه بانتظار أن تخدمه النتائج الأخرى للتقدم خطوة أكبر. إجمالا يلتقي الطرفان عند عدد من نقاط القوة التي تجعل من الصعب ترشيح طرف بعينه للفوز لكن الملعب والجمهور ميزة إضافية لفريق الحزم يقابلها ارتفاع عامل الخبرة لدى نجوم الفريق "الأبيض"، ولعل ذلك يمهد لتوقع مباراة متكافئة وندية بين ثنائي يملك أدواته الفاعلة لتقديم مباراة قوية. الحزم لعب حتى الآن أربع مباريات كسب اثنتان منها وتعادل في واحدة وخسر واحدة؛ فيما لعب الشباب ست مباريات كسب النقاط الكاملة في أربع منها، ويحتل حاليا المركز الثاني متقدما عن الاتحاد الذي لعب مباريات أقل بفارق نقطة واحدة. الأهلي نجران يستضيف نجران نظيره الأهلي في مباراة كان يفترض حسب الجدول أن تلعب بجدة لكنها نقلت إلى نجران بسبب أحداث مباراة الأهلي والهلال الأخيرة، ويبدو الأهلي الذي حقق ثلاث انتصارات صعدت به إلى مركز قريب من فرق الصدارة معنياً تماما بضرورة العودة بالنقاط الثلاث للبقاء داخل دائرة المنافسة على لقب المسابقة المحلية الأكبر، فالأهلي كشف في الجولات السابقة عن رغبته الجادة في أن يكون غير هذا الموسم ؛ فيما يتطلع نجران إلى تحقيق نتيجة ايجابية للتقدم خطوة مهمة في مشوار البحث عن الأمان بعد أن ظل حبيس المؤخرة منذ انطلاقة الدوري، ويجب أن يستغل الفريق الظروف التي خدمته كي يلعب بين أنصاره لتحقيق الفوز الأول الذي طال انتظاره. الفتح القادسية المباراة الرابعة تجمع فريقي الفتح والقادسية في مباراة يأمل الأول أن تشهد فوزه الثالث الذي سيعني خطوة هامة في الطريق نحو موسم آخر في دوري "زين" للمحترفين؛ فيما ينشد فريق القادسية فوزه الثاني الذي سيضعه مؤقتا في عمق المنطقة الدافئة. التوطئة السابقة تؤكد حاجة الطرفين إلى فوز جديد سيخدم صاحبه دون شك إلى جانب كونه تعويضا للفتح أوالقادسية بعد أن منيا بالخسارة على ملعبهما وبين أنصارهما في الجولة السابقة، وتبقى احتمالية التعادل وهو خيار مرفوض بحسابات الفريقين لأنه سيكون في صالح الفرق التي تليهما في الترتيب.