سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البلجيكيون يضخون استثمارات ضخمة في الميناء والبنية التحتية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية أبرموا عقداً مع «الكهرباء» بقيمة 25 مليون ريال لتطوير الشبكة خلال 3 أعوام
كشفت بلجيكا عن عزمها ضخ استثمارات ضخمة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، تتركز في البنى التحتية وقطاع الاتصالات والكهرباء والمياه والصرف الصحي ، إلى جانب حفر الميناء البحري. ووفقاً ل جون خورت وزير الاقتصاد والتجارة البلجيكي ، فإن المدينة الاقتصادية توفر فرصاً استثمارية ضخمة للبلجيكيين ، منوهاً إلى صفقات ستعقد في وقت لاحق بهذا الشأن لم يحدد حجمها. وأوضح خورت في تصريحات للصحفيين عقب زيارة لولي عهد بلجيكا يرافقه نحو 250 رجل أعمال لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية أمس ، أن المدينة تمثل مشروعاً ضخماً ومبهراً للأوروبيين ، ونقلة كبرى لتنويع مصادر الدخل للسعودية بدلاً من الاعتماد على النفط كما كان يحدث سابقاً ، يدعم ذلك وجود ميناء بحري فيها يعد نقطة تربط بين آسيا وأوربا. وفي صعيد مختلف ، أكد الوزير البلجيكي أن بلاده وقعت اتفاقية مع الشركة السعودية للكهرباء لتطوير شبكة الشركة وزيادة الطاقة الانتاجية لها بقيمة تبلغ 25 مليون ريال ، وسيتم تنفيذ المشروع خلال 3 أعوام. وتابع:" وقعنا أيضاً مع البنك الاسلامي للتنمية 6 اتفاقيات لتطوير بعض المشاريع التابعة للبنك في المملكة وفي الخليج وافريقيا ، ومن ذلك بناء مدن جديدة في المناطق الخالية بافريقيا ، وتعد بلجيكا اول دولة اوروبية توقع مشاريع مع البنك". وتجول الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا في " مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" برفقه عدد من رجال الأعمال من مختلف قطاعات النشاط الصناعي والتجاري في بلجيكا ، واطلع خلال جولته على آخر ما توصلت اليه المشاريع القائمة في "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية " وأخرى تحت الإنشاء ، كما تجول في أبراج الساحل ضمن قرية البيلسان، والتي تبعد بنحو 150 متراً عن شاطئ البحر ، وملاصقته لمجمع الأعمال في القرية. واستمع الأمير فليب الى شرح مفصل عن ميناء "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية " وما تم انجازه من أعمال الحفر ، مع استخدام اكبر حفارة على مستوى العالم ، والتي تعمل بطاقة تصل إلى 16 ألف آيلو واط ويتجاوز طولها 100 متر وتزن ثلاثة آلاف طن.