عاد المعارض الأردني ليث شبيلات إلى الواجهة السياسية في البلاد بعد سنوات من مغادرته العمل السياسي العام إثر تعرضه أمس لاعتداء من مجهولين , إذ اتهم الحكومة بأنها تقف خلف الاعتداء عليه لتوجيهه انتقادات لاذعة للحكومة في محاضرة ندوة أقيمت الأحد الماضي برابطة الكتاب بعمان . غير أن الحكومة نفت أي علاقة لها بالاعتداء على المعارض البارز شبيلات . وقال وزير الاعلام والاتصال "للرياض " أن :" مشادة كلامية حدثت بين شبيلات وآخرين أمام مخبز في عمان ولا تبعات أو خلفيات للاعتداء على شبيلات " شبيلات الذي ابتعد في السنوات الأخيرة عن العمل السياسي أدخل المستشفى لاصابته بجروح وكدمات بعد أن انهال عليه خمسة أشخاص مجهولي الهوية بالضرب بالايدي قبيل ذهابه الى مقر عمله.واتهم شبيلات الحكومة بالاعتداء عليه , وقال إن المعتدين "منزعجون من تصريحات صدرت عني فدفعونا الثمن." وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب ان :" شبيلات حصل على تقرير طبي من مستشفى عمان الجراحي ، حيث ذهب لتلقي العلاج ، مشيرا الى ان حالته العامة حسنة" . واضاف الرائد الخطيب أن:" المديرية باشرت التحقيق في ملابسات الحادثة ، التي تشير المعلومات الأولية الى حدوث مشادة كلامية بين المهندس شبيلات وبين الأشخاص الذين لا يعرفهم وكانوا أمام المخبز، ولا توجد أي أبعاد أو خلفيات لهذا الموضوع، مؤكدا ان التحقيقات ما تزال مستمرة ". ويشار إلى أن شبيلات شارك في المحاضرة المذكورة الأحد الماضي وهي بعنوان "الدولة والقانون في الأردن" وقدم شبيلات سلسلة من الانتقادات اللاذعة .