تفقد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن ممدوح بن عبدالعزيز ال سعود المعرض الدائم للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات "كفى" المقام في مقر الجمعية بحي الفيحاء بجدة يوم أمس. واستمع سموه إلى شرح من المدير التنفيذي للجمعية الشيخ عبد الله بن حسن سروجي عن محتويات المعرض التوعوي المصاحب للمخيم والذي تضمن العديد من المحتويات الخاصة بالتبغ ومشتقاته وأنواع المخدرات وطرق تهريبها الحديثة إضافة إلى المواد الكيميائية التي يتم استخدامها في صناعة الدخان. كما اطلع الأمير تركي بن طلال على عدد من المشاهد المصورة لمرضى السرطان بسبب التدخين والمخدرات داخل المعرض إضافة إلى آثارهما على غير المدخنين والبيئة المحيطة والذين يستنشقون الدخان بشكل يومي وخاصة الأطفال. وفي ذات السياق اصطحب مدير الجمعية سموه إلى عيادة "كفى" الخاصة بعلاج المدخنين الراغبين في الامتناع عن التدخين ، حيث التقى عددا من الأشخاص الذين يخضعون لجلسات العلاج داخل العيادة ، فيما تمنى لهم سموه التوفيق بعد قرارهم الامتناع عن التدخين الذي ثبت ضرره عالميا على صحة الفرد والمجتمع. من جانبه ثمن الأمير تركي جهود العاملين في جمعية كفى الساعية لتوعية المدخنين من أضرار التدخين والذي يعتبر بوابة الانحراف الى عالم المخدرات وما يقومون به من اجل إيصال رسالتهم إلى المجتمع بكافة شرائحه بشكل عام وتركيزهم على فئة الشباب بشكل خاص وذلك إيمانا من الجمعية بأن الشباب هم جيل الغد والمستقبل. وفي ختام الزيارة قدم المدير التنفيذي لجمعية كفى الشيخ عبد الله سروجي عددا من الإصدارات والنشرات التي تقدمها الجمعية في برامجها التوعوية للأمير تركي مشيدا في الوقت ذاته بزيارة سموه والتي تعتبر حافزا لكافة العاملين في الجمعية.