أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني أن العلاقات المصرية - الألمانية قوية وراسخة ويجب ألا تنال منها جريمة فردية ارتكبها شخص واحد." في إشارة إلى حادث مقتل شهيدة الحجاب المصرية مروة الشربيني". وقال حسني، في تصريح صحافي: إننا أمام جريمة مكتملة الأركان والقضاء الألماني سوف يأخذ مجراه وينزل العقوبة اللازمة على ذلك الشخص الموتور الذي يحمل الجنسية الألمانية وارتكب جريمته المشينة ضد الشهيدة مروة"، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يؤخذ شعب بأكمله بجريرة جريمة فردية". وأضاف أن قرار أوركسترا دريسدن الألماني تقديم عرضين في كل من القاهرة والإسكندرية، يعد تقديرا ألمانيا لمصر ولشعبها، على اعتبار أن أوركسترا دريسدن يعد من أهم الأوركسترا على مستوى أوروبا وانتقاله لأي بلد يعد حدثا ثقافيا وفنيا، فهو لا ينتقل إلا في حالات استثنائية"، مشيرا إلى أن الأوركسترا جاء إلى مصر بنوايا طيبة، يجب احترامها وتقديرها. على صعيد آخر، تفتتح الاثنين في محكمة دريسدن (شرق ألمانيا) محاكمة قاتل الفتاة المصرية بسبب الغضب الذي اثارته هذه الجريمة العنصرية في العالم العربي الذي صدم بغياب رد فعل من قبل السلطات الالمانية. والمتهم اليكس في روسي ينتمي الى اقلية المانية ومثل في الاول من يوليو امام محكمة الاستئناف بعد حكم عليه صدر عن محكمة دريسدن في محاكمة اولى وقضى بدفع غرامة قدرها 780 يورو لتوجيهه شتائم عنصرية الى ضحيته مروة الشربيني (31 عاما). وكان وصفها في اغسطس 2008 بانها "اسلامية" و"ارهابية" و"قذرة" بعدما جاءت تطلب منه ما اذا كان ابنها يستطيع استخدام ارجوحة كان يجلس عليها ليدردش مع ابنة شقيقته. وخلال جلسة الاستئناف، اخرج المتهم سكينا يبلغ طول نصلها 18سم ونجح في ادخالها الى المحكمة التي لم تخضع لاي اجراءات مراقبة امنية، وطعن بها المصرية التي كانت حاملا في شهرها الثالث 16 مرة.