أظهرت دراسة حديثة من جامعة جوتنبيرج السويدية بأن الغالبية العظمى من المرضى الذين تحصل لديهم كسور انضغاطية في الفقرات «campress.on fractures» يستمرون في المعاناة والشعور بالألم الشديد بعد عام من حصول الكسر، وتؤثر هذه الكسور على عشرات الآلاف من المرضى سنوياً وأغلبها يكون ناتجاًَ عن هشاشة العظام خصوصاً لدى كبار السن والذين يتم علاجهم في معظم الحالات بالأدوية المسكنة للألم والعلاج الطبيعي ويتم إبلاغهم بأن كسورهم طفيفة ولاداعي للقلق، ولكن هذه الدراسة بينت بأن الذين خضعوا لهذه الطريقة في العلاج يتحسنون لفترة بسيطة ثم تعاودهم الآلام وأن سبعين في المئة من هؤلاء المرضى استمرت آلامهم عند معاودة الكشف عليهم بعد عام من حصول الكسر وهذا دليل على أن العلاج الذي تلقوه لم يكن كافياً أبداً، الجدير بالذكر أن هشاشة العظام تجعلها ضعيفة وقابلة للكسر مع أقل إصابة أو سقوط وغالبية هذه الكسور تؤثر على الفقرات والورك والرسغ وهي تحدث بنسبة أكبر بين النساء خصوصاً كبيرات السن. وتؤكد هذه الدراسة على ضرورة تقديم الرعاية الشاملة لهؤلاء المرضى عن طريق قياس كثافة العظام وعلاجها بالأدوية اللازمة بالإضافة إلى علاج كسور الفقرات، كما ينصح باستخدام الأحزمة الطبية الداعمة للفقرات أو باستخدام الحقن الأسمنتية الطبية لعلاج هذه الكسور.