دعا مجلس الامن الدولي العراق والكويت الى مضاعفة الجهود في البحث عن المفقودين منذ حرب الخليج عام 1990 منددا ببطء التقدم الذي تحقق مؤخرا حول هذه المسألة. وقال سفير فيتنام لي ليونغ نينه باسم مجلس الامن الذي يترأسه لهذا الشهر ان تقدما حول هذه النقطة "يعزز علاقات الصداقة القائمة حاليا بين العراق والكويت". واضاف ان "اعضاء مجلس الامن لاحظوا ان تقدما محدودا قد تحقق في مجال تحديد هويات الجثث". واشار الى ان مجلس الامن اعرب عن ارتياحه لمبادرة الحكومة العراقية المتعلقة ب"ارسال فرق تقنية الى مواقع المقابر من اجل دفن الجثث". واشار بالمقابل الى ان اي تقدم لم يتحقق في مجال البحث عن الارشيف الوطني الكويتي. وادلى السفير الفيتنامي بهذا التصريح بعد لقاء مغلق بين مجلس الامن وغينادي تاراسوف، منسق الاممالمتحدة من اجل مسألة الكويتيين والاجانب الذين فقدوا خلال اجتياح الكويت من قبل الرئيس العراقي صدام حسين وكذلك اعادة الممتلكات الكويتية المسروقة. وقدم تاراسوف شرحا لمجلس الامن حول التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي تحدث فيه عن تقدم في هذه المسألة خلال الاشهر الماضية. وجاء في تقرير بان ان "التقدم الذي تحقق هو مع ذلك هش. يجب اكمال المهمة الرئسية في البحث وتحديد هوية الضحايا كي يتم اغلاق ملفهم نهائيا" معتبرا ان تعاونا وثيقا بين الطرفين وحده يتيح للبلدين التوصل الى هذا الهدف.