أفاد استطلاع للرأي ان شعبية حزب العمل الاسرائيلي بزعامة وزير الدفاع ايهود باراك تراجعت بشكل كبير مما لا يسمح له بالحصول على اكثر من سبعة مقاعد من اصل 120 في الكنيست في حال جرت الانتخابات اليوم. وحزب العمل الذي مني في فبراير بأكبر نكسة انتخابية في تاريخه، ممثل حاليا ب 13 نائبا في الكنيست. وكشف الاستطلاع الذي نشرت صحيفة يديعوت احرونوت نتائجه أمس انه اذا جرت الانتخابات الآن سيأتي حزب العمل بعد الليكود (يمين) بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (33) وحزب كاديما الوسطي المعارض (28) بزعامة تسيبي ليفني وحزب اسرائيل بيتنا القومي اليميني بزعامة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان (12) وحزب اليسار العلماني المعارض ميريتس (6). وحكم حزب العمل الذي اسسه ديفيد بن غوريون وغولدا مئير من دون شريك منذ انشاء دولة اسرائيل في 1948 حتى وصول اليمين الى الحكم في 1977. واشار هذا الاستطلاع الى ان سبعة بالمئة فقط من الاسرائيليين يعتبرون باراك الاكثر قدرة على تحمل مهام رئيس الوزراء بعد نتنياهو وبفارق كبير بكثير (41%) وليفني (31%) بينما رأى اشخاص شملهم الاستطلاع انه ينبغي ألا يتولى اي من هؤلاء هذا المنصب. والانتخابات التشريعية المقبلة متوقعة في 2014.