بعد ان حظي باللقب المئوي المحلي وفاز بكأس المؤسس كان للهلال موعد آخر مع لقب قاري ومئوي بعد ان توج بلقب نادي القرن في أكبر قارات العالم عن جدارة واستحقاق أهله رصيد هائل من الذهب والإنجازات المحلية والخليجية والعربية تخطاها إلى الآسيوية ليحقق الزعامة القارية وتثمر اللجان الدولية والاحصائيات عن تميزه بكم أعلى من الذهب أهله للقب وسط منافسة قوية حسمتها لغة الأرقام ناصعة البياض والحقيقة المتابع لتاريخ هذا النادي العملاق يلاحظ أنه ناد نموذجي ومتكامل لكل الألعاب والأنشطة الرياضية بجانب اسهاماته في المجالات الثقافية والاجتماعية والتي تخللها أعمال خيرية في مجال مرضى الكلى شفاهم الله والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. الذي يتصفح تاريخ النادي الذهبي يجد له بصمة وحضور في كل بطولة على كل المستويات والفئات وفي كل الألعاب لذا لا عجب ان يتشرف نجومه بقيادة المنتخب السعودي في لعبة كرة القدم والألعاب المختلفة وله في كل إنجاز للمنتخبات سواء كانت عربية أو آسيوية أو عالمية ويكون نجومه ضمن سفراء الوطن في المحافل والبطولات الرياضية هو الفريق الثابت والبقية متحركون وهو صاحب الرقم الأعلى في بطولاته بفارق كبير عود جماهيره على الفرح والانتصارات وتقديم المواهب الكروية والنجوم المشاهير في اللعبة. الهلال مختلف في تركيبته بصورة ايجابية فرموزه وعشاقه من النخبة يختلفون في وجهات النظر ولا يختلفون على مصالحه ودائماً هم الأكثر مثالية والبعيدين عن الإساءة للمنافسين المشجع الهلالي يفخر ويرى شعار ناديه على الدوام «ابتسم فأنت في نادي القرن» والسعيد الآخر لأنه جاور الهلال هو شريكه الاستراتيجي الذي أرقام أرباحه تتضاعف ونسبته في السوق تقفز لأرقام كبيرة بسرعة مذهلة إذ فعلا جاور السعيد تسعد.