أجلت المحكمة العامة في الرياض النظر في قضية مطالبة صلاح نقي أحد شركاء مستثمر أبراج مكة موسى الحربي بمبلغ ثمانين مليون ريال. وتعود القضية إلى أن الحربي خدع عددا كبيرا من المساهمين قبل عدة سنوات ببيعهم شققا سكنية في أبراج لم تقم تحت مسمى أبراج مكة ثم توارى عن الأنظار ومعه نحو 300 مليون ريال هي مجموع أموال المساهمين الذين خدعهم وحاول إقناعهم بتعويضهم بشقق لا يملكها في الشارقة ودبي. وتمكنت شرطة الرياض بمساعدة من المساهمين من القبض عليه قبل عام وأودع سجن الملز ، والقضية التي أجلتها محكمة الرياض إلى شهر محرم تتعلق بشركة فرعية هي شركة قمة التعمير في دبي حيث طلب محامي الحربي المستشار القانوني الدكتور محمود بخاري التأجيل لحين الحصول على إفادة مكتب محاسب قانوني يثبت أن موسى تسلم مبلغ الثمانين مليون ريال لأنه أثناء المساهمة في الشركة الفرعية أشترك ثلاثة أطراف هم موسى الحربي وصلاح نقي وسمير البكر وكان صلاح يحصل على شهادات المساهمة الموقعة منه مقابل أمواله التي شارك فيها بالمساهمة. وفي صعيد متصل أعلن المستشار القانوني الدكتور محمود بخاري تراجعه عن نيته بانسحابه نهائياً من الترافع في قضية مستثمر أبراج مكة موسى الحربي التي كانت موجودة لديه حتى ظهر الأحد . وأوضح أنه رغم عدم قيام المتهم بتسديد أي جزء من أتعاب المحاماة التي استمرت شهور طويلة ولعدم مصداقيته في كشف ممتلكاته التي يمكن من خلالها إقامة المزاد عليها لرد أموال المساهمين وقال ، عدلت عن قراري لأنه وعد بحل المشكلة بعد إجازة شهر الحج المقبل ، وفي تطور متزامن كان محامي المساهمين محمد بن أحمد الزامل قد أحال 15 قضية نظرت فيها المحكمة وأصدرت أحكامها برد أموال المساهمين إلى الحقوق المدنية في الرياض.