أعرب الشيخ عبدالرحمن بن راشد الجبيري الشهري شيخ قبيلة بني جبير والتي ينتمي لها الإرهابي الهالك يوسف محمد مبارك الشهري عن رفضه الكامل وجميع أفراد قبيلته للأفعال الجبانة التي قام بها الفاسق يوسف الشهري ومحاولة استهدافه وأعوانه لأمن وسلامة هذا البلد الطاهر مؤكدا على انه وجميع أفراد القبيلة قد بذلوا جهودا كبيرة في محاولة استكمال التأهيل الذي قامت به وزارة الداخلية للمطلوب يوسف فور عودته من خليج جوانتنامو كما شارك جميع أفراد القبيلة في حفل الزواج الذي أقيم له العام الماضي على نفقة سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية كمحاولة منهم لإشعاره بأنه لم يعد وحده وان الجميع يسعون لصالحه وإخراجه من الانعزالية التي كان يعيش فيها وأكد الشيخ ابن راشد أن رموز الشر والفساد لم تترك الإرهابي يوسف في حال سبيله بل قاموا باستدراجه مرة أخرى بعد زواجه ليختفي يوسف بعدها تاركا زوجته الجديدة دون أن يخبرها بمكان وجهته ليظهر لنا إعلان وزارة الداخلية والذي يشير إلى تورط يوسف في عدد من العمليات والخطط التي تستهدف امن وسلامة هذه البلاد ولا حول ولاقوه إلا بالله وأكد الشيخ ابن راشد على أن أسرة الإرهابي يوسف هي من الأسر المعروف عنها الخير والصلاح خاصة وان والده هو من رجال الأمن المخلصين لدينهم ووطنهم وقد قام بخدمة بلده في عدد من المواقع القيادية حتى تقاعد برتبة عقيد من وزارة الداخلية وهو من الضباط المشهود لهم بالخير والصلاح وأكد ابن راشد انه وجميع أفراد القبيلة أسوة بغيرهم من سكان المملكة لن يتوانوا لحظة واحدة في الدفاع عن أمن وسلامة هذا البلد وان تلك الأفعال الحقيرة والجبانة لن تؤثر بحول الله في قوة وبسالة المواطن السعودي المؤمن بالله والسائر خلف قيادته الرشيدة إلى كل خير إن شاء الله . من جانبهم أكد عدد من اهالي قرية بني جبير التي ينتمي لها الإرهابي القتيل يوسف محمد مبارك الشهري والذي لقي حتفه الأسبوع الماضي في نقطة امن محافظة الدرب التابعة لمنطقة جازان على أن المدعو يوسف قد كان منتظما في دراسته الابتدائية ولم يكن له أي ميول إرهابية أو متطرفة حتى بدأت الحرب السوفيتية على أفغانستان وعندها بدا في اقتناء بعض الكتب والأشرطة التي كانت تحرض على الحرب وتدعو إلى القتال في تلك الديار حتى بدون إذن ولي الأمر اضافة الى تأثره باخويه مصطفى وفيصل ولكن لصغر سنه في ذلك الوقت إذ انه كان من مواليد 22\12\1405 هجري لم يتمكن من الذهاب إلى أفغانستان واكتفى بالمتابعة لما يحدث في تلك البلاد من خلال أجهزة الإعلام وقد حاول في ذلك الوقت دعم تلك الحرب رغم صغر سنه من خلال نشره للأشرطة والكتيبات التي تحرض على الحرب والسفر إلى أفغانستان دون الحصول على إذن ولي الامر وهو الامر الذي كان يتوقف عنده عدد من الشباب لخوفهم من ان يكون الذهاب الى ارض الحرب دون اذن ولي الامر فيه معصية وجرم كبير مما جعل المدعو يوسف يستغل تلك المخاوف ويحاول التهوين من شأن ولي الامر وعدم الحاجة الى اذن ولي الامر وهو امر ترفضة الاديان والمذاهب والعقول الراجحة وبعد انتهاء الحرب السوفيتية على تلك البلاد لم يفتر نشاط يوسف الشهري في هذا الميدان اذ اكمل اولا دراسته الابتدائية والمتوسطة مابين حي منفوحة وحي السلام بمدينة الرياض حتى حصل على الشهادة المتوسطة من المعهد العلمي بمدينة الرياض وقد امضى يوسف فترة طويلة في الدراسة رغم عدم حصوله الا على الشهادة المتوسطة لتشتت تفكيره في عدد من الامور التي لم تكن من صلب دراسته وليست من شأن من هو في مثل ذلك السن إضافة إلى عمله في القطاع الحر لفترة بسيطة وعند بداية الحرب الامريكية على افغانستان أواخر العام 2001 استغل يوسف هذه الفرصة وقام بالتسلل الى افغانستان عن طريق باكستان لرغبته الجامحة في ممارسة "العمل الجهادي "على ارض الواقع ودون ان يعيقه احد رغم ان سفره الى افغانستان قد فاجأ والديه لاعتقادهم انه قد تخلى عن افكاره القديمة الا انه لم يزل محتفظا بها رغم ما كان يظهره امامهم من رفض للجهاد والحرب في افغانستان وهو منهج درجت عليه زمرة الارهاب لإبعاد العيون عنها حتى لو كان من اقرب الاقربين مالم يكن على ملتهم الخبيثة وقد وردت لوالدي يوسف اتصالات من ابنهم يوسف يخبرهم فيها بانه في ارض الجهاد التي تمناها منذ زمن وانه قد ذهب الى افغانستان من باب التطوع الخيري وتقديم الاغاثة الى الفقراء في ذلك البلد المنكوب رغم ان ابواب الخير في المملكة مفتوحة وقادة هذا البلد قد سبقوه وامثاله الى اعمال الاغاثة المباركة القائمة على التنظيم والاخلاص والانسانية وهو ما يدحض دعواه الباطلة تلك وقد احاطت نواياه السيئة به اذ اعتقلته القوات الامريكية في منطقة القبائل الواقعة بين افغانستانوباكستان ليتم بالتالي ترحيله الى معتقل جوانتانامو في العام 2001 وقد عرف في المعتقل بانه اصغر معتقل سعودي يتم حبسه في ذلك الموقع اذ كان عمره وقت الاعتقال 15 عاما ولكن قلب مملكة الانسانية لم يترك ذلك الابن في معتقل جوانتانامو اذ قام سمو الامير محمد بن نايف بعدة زيارات الى امريكا بهدف اعادة اولئك الابناء الى المملكة وبالفعل تم لسموه الكريم ما اراد اذ تم تسلمه من قبل المملكة يوم السبت 30\10\1428 ضمن الدفعة العاشرة من المعتقلين ليقوم سموه بالاتصال بوالدة يوسف ويخبرها بعودة يوسف اليها وليفتح لهم سموه باب الزيارة الى ابنهم ويتكفل سموه بجميع مصاريف الاقامة والتنقل لتلك الاسرة حتى تطمئن على ابنها وتقر عينها برؤيته وبعد ان خضع لبرنامج تأهيل مكثف واظهر صلاحاً وندماً على ما مضى تم الافراج عنه وتكفل سمو مساعد وزير الداخلية بتزويجه في محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير الصيف الماضي اضافة الى مساعدته بأموال لإكمال حياته الا ان النفس الشريرة ترفض الخير وتعود بالجحود والنكران على من اسدى اليها معروفا اذ قام هذا المنشق بتجنيد ابن اخيه عبدالاله واقناعه بالسير معهم في ذلك الطريق المظلم وبالفعل تم له ما اراد ليختفي بعدها هذا المجرم مع ابن اخيه والمدرج في قائمة المطلوبين الحالية ويقومون بالتسلل الى اليمن على امل العودة بالفساد والخراب على المملكة التي رعتهم واوتهم ولكن هذه هي صفات الارهاب واهله الذين درجوا على المكر والخديعة والخبث وقد واصل هذا الضال اختفاءه حتى ظهر الاسبوع الماضي في نقطة امن الدرب مع شريكه الآخر إلى الشر والفساد حيث لم يستطع إظهار شجاعته التي يدعيها بل حاول التخفي في ملابس امرأة وهو أسلوب درج عليه اهل الفساد والخراب عند رؤيتهم لرجال أمننا الشرفاء .