نوه الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالسودان ناصر بن نافع البراق بدعم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور علي العطية غير المحدود للملحقية لتؤدي دورها المطلوب مبينا أن "برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث" جاء خطوة أولى في طريق الاستثمار في الإنسان السعودي وتجسيدا لرؤية ثاقبة نحو تحقيق التعليم الجيد إذ يعتبر التعليم الجيد ركيزة أساسية لخطط التنمية وعنصراً حاسماً وفعالاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف البراق "إن دور التعليم في تحقيق الخطط والأهداف التنموية يكمن في إعداد وتأهيل وتدريب القوى البشرية معرفيا وعلميا وتقنيا ومهنيا للعمل في مختلف قطاعات التنمية حيث دأبت وزارة التعليم العالي على رفع كفاءة النظام التعليمي وتحديثه وربط خطط التنمية بالخطط التربوية ومخرجات التعليم فضلا عن إعداد الطالب معرفيا لمواجهة تحديات المستقبل والتكيف معها والقضاء على أمية الكمبيوتر في ضوء التطور التقني المتعاظم والمتسارع".وأشار الملحق الثقافي السعودي بالسودان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الاجتماع الذي خصص لمناقشة الأوضاع الأكاديمية والتعليمية للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات السودانية وتقييم المشاركة السعودية في معرض الخرطوم للكتاب الذي اختتم مؤخرا إلى الطفرة التعليمية التي تعيشها المملكة والتوسع في افتتاح الجامعات بهدف الاستثمار في الإنسان السعودي إذ سيعزز هذا الاستثمار من قيم العمل والإنتاج وإطلاق الطاقات الإبداعية لأفراد المجتمع بتنمية قدراتهم ومهاراتهم إضافة إلى خلق عنصر بشري يتحمل الأعباء فمن خلال الاستثمار في العنصر البشري يستطيع المجتمع أن يحقق طموحاته المستقبلية.وبين البراق أن الملحقية استعرضت مشاركة المملكة في معرض الخرطوم الدولي للكتاب وتم بحث آلية المشاركة في الدورات المقبلة.يذكر أن معرض الخرطوم الدولي للكتاب شهد في دورته الخامسة لهذا العام 2009م أكبر مشاركة سعودية تمثلت في ندوة وأمسيات شعرية ومحاضرات.