وقع 80 شاباً إسرائيلياً أوشكوا على إنهاء دراستهم الثانوية والانخراط في الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي عريضة دعت الشبان الإسرائيليين إلى رفض الخدمة العسكرية للامتناع عن قمع الفلسطينيين. وذكر في العريضة التي نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين الماضي "نحن فتيات وفتيان يهود وعرب من جميع أنحاء البلاد، نعلن بهذا أننا سنعمل ضد سياسة القمع التي تمارسها حكومة إسرائيل في الأراضي المحتلة وداخل دولة إسرائيل وبناء عليه فإننا نرفض المشاركة في هذه الممارسات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي باسمنا". واضافت العريضة أن "الاحتلال قاد الجيش الإسرائيلي إلى أن يخرق مرة تلو الأخرى المعاهدات الدولية التي وقعت إسرائيل عليها وقرارات مؤسسات الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي وحتى قوانين الأساس التي سنتها إسرائيل بنفسها" وتعتبر قوانين دستورية. وتابعت أن "رفضنا أن نصبح جنودا للاحتلال نابع من إخلاصنا للقيم والمجتمع المحيط بنا وهو جزء من نضالنا المتواصل من أجل السلام والمساواة وتثبت طبيعة هذا النضال اليهودي – العربي أن السلام والحياة المشتركة ممكن". وأوضح المبادرون إلى العريضة أنهم سيبعثونها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ولشخصيات عامة ووزراء بينهم وزير التربية والتعليم غدعون ساعر. ونقل موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني عن عماليا ماركوفيتش (18 عاما) وهي إحدى المبادرات للعريضة قولها إن "العريضة لا تتطرق إلى حرب لبنان الثانية أو عملية الرصاص المسكوب (أي الحرب على غزة) بصورة مباشرة لكننا ندعو خريجي المدارس الثانوية إلى رفض الخدمة العسكرية بسبب كل ما يحدث يومياً في الجيش الإسرائيلي، واقصد مظالم الاحتلال الصغيرة والكبرى على حد سواء". ووصفت ماركوفيتش نفسها بأنها "رافضة خدمة عسكرية مستقبلية" وأكدت أنها وثلاثة من أصدقائها الذين وقعوا على العريضة يعتزمون الذهاب يوم تجنيدهم إلى السجن العسكري. مجندات اسرائيليات في ساحة تدريب. (ي.ب.أ) مجندون ينتظرون الالتقاء بأسرهم في الكلية العسكرية. مجندون عائدون من دورية