بمناسبة تدشين الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه الأمير نواف بن فيصل لشعار دوري (زين) وبحضور بعض النجوم القدامى الذين أثروا الساحة الرياضية بذلك العطاء الجزيل الذي يسجله لهم التاريخ الرياضي وهو أقل ما يحظوا به في مثل هذه المناسبات وهذا حق دأبت عليه كل المؤسسات الرياضية والتجارية في كل أنحاء العالم وكم كان بودي لو ان هذه المناسبة شملت الفئات الأخرى من المدربين أمثال الأستاذ خليل الزياني ومن الإداريين الكثير كمحمد جمعة الحربي الذي قضى جل حياته صاحب عطاء عاصر كل الأجيال السابقة والحالية وكذلك الحكام القدامى والإعلاميين السابقين وهذه النماذج الوطنية التي تشكل القائمة الرياضية والعناصر الأنموذجية التي أدخلت عالم النسيان في خضم التطور الذي بنى على معطيات الحاضر التجاري كممارسة اكتساب مادي بحت يدر على أندية الاحتراف مبالغ مالية جيدة قابلة لخصخصة الأندية لتكون مؤسسات تجارية تفتح منها أبواب المساهمات الربحية. هو مجرد رأي اتقدم به للمسؤولين في شركة (زين) ولرئيس مجلسها الأمير حسام بن سعود الذي كما اعرف عنه سباقاً وممارساً لمكارم الأخلاق وتقدير كل من ساهم في النهضة الرياضية في تلك الحقب الزمنية الصعبة والقادم كفيل بتحقيق هذه الرغبة. المواقف المتكررة والعقوبة الغائبة.. يظل حسين عبدالغني القاسم المشترك في اكثر المشاكل الميدانية التي تتسم بالسلوك الشائن في سلوكه داخل الملعب وآخرها وليست النهاية ما قام به في مباراة الهلال والنصر من ممارسة تلك الحيلة الرخيصة بايهام الحكم الدولي خليل جلال الذي بحق قاد المباراة بكل نجاح وكانت قراراته ممتازة ما عدى ذلك الخطأ الذي ارتكبه صالح صديق والذي كان يستحق (الطرد) لما صاحبه من تهور واهمال وحاول ايذاء الخصم. لقد نجح حسين في ايقاع الحكم في اتخاذ ذلك القرار الظالم والجائر بحق لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري الذي لم يقم بأي حركة استفزازية للجماهير بل عبر عن فرحه بحركة متداولة في أكثر ميادين العالم تتعارض شكلاً ومضموناً مع ما أشار إليه حسين بيده. الآن وقد انصفت لجنة الانضباط لاعب الهلال بإلغاء ذلك الكرت الأحمر وقد جاء هذا الإجراء سريعاً تشكر عليه اللجنة. إلاّ أنه من وجهة نظري لم يكن شاملاً حيث كان يجب معاقبة اللاعب حسين عبدالغني الذي خدع الحكم وقتل فرحة لاعب الهلال. الحمد الله ان الطرد جاء في آخر الشوط الثاني. سوف تتكرر مخالفات (حسين) الذي لم يجد العقوبة المستحقة في قضيته مع اللاعب الفريدي وخرج منها بصلح جعله يتمادى في ممارسة هواياته ويأبى ان يختم حياته الرياضية بأخلاق رياضية تمحو تلك الصورة والمواقف الشائعة في أكثر لقاءاته مع خصومه. صحيح انه من أمن العقوبة أساء الأدب. * أستاذ محاضر في قانون كرة القدم