أعلن الجيش الباكستاني ان العديد ممن هاجموا صباح السبت المقر العام للجيش في ضاحية اسلام اباد، تمكنوا من اللجوء داخل مكاتب للقوى الامنية حيث يحتجزون رهائن، مؤكدا انه يحاصرهم. وقد اسفر الهجوم عن سقوط عشرة قتلى اربعة من المهاجمين وستة عسكريين بحسب المصدر نفسه. وصرح الناطق باسم الجيش الجنرال اطهر عباس للتلفزيون الرسمي (بي.تي.في) "هناك اكثر من ارهابيين احتجزوا رهائن بين عناصر أجهزة الامن ونحاول الآن الافراج عنهم سالمين". وحاول مسلحون يرتدون بزات عسكرية ويركبون سيارة قبيل الظهر دخول بوابة المقر العام الكبير للجيش في روالبندي على مشارف اسلام اباد. وطلب منهم الحراس وثائق الهوية فاطلقوا النار عليهم وألقوا قنابل يدوية على ما أفاد الجيش. وأدى ذلك الى مقتل اربعة جنود وضابطين -جنرال وكولونيل- بحسب مسؤولين كبار في أجهزة الامن طلبوا عدم ذكر أسمائهم. واعلن الجنرال عباس بعد ساعة ونصف ساعة من الهجوم ان اربعة من المهاجمين -من حركة طالبان الباكستانية بحسب العسكريين- قتلوا في الهجوم الذي "انتهى" لكنه اوضح ان اثنين منهم تمكنا من الفرار. واكد ضابط كبير آخر لفرانس برس مساء أن "رجال كومندوز" يطوقون البناية الواقعة قرب المقر العام للجيش وان محتجزي الرهائن متحصنون في مكتب قوات الأمن في ذلك المبنى.