كمال الأجسام للأطفال ٭ عمر ابني ثلاثة عشر عاماً ويرغب في ممارسة رياضة رفع الأثقال وبناء الجسم والعضلات فهل هناك مانع لذلك؟ - يكتمل نمو الهيكل العظمي عندما يبلغ الإنسان حوالي السبعة عشر عاماً وإلى ذلك الوقت فإن العظام تكون في مرحلة نمو وتطور وتحتوي على غضاريف النمو ولهذا السبب فإنه لا يستحب مزاولة هذه الألعاب العنيفة والمجهدة للهيكل العظمي إلى أن يكتمل النمو وتنضج العظام لتفادي أي مشاكل فيها ويجب تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضات الأخرى الأقل تأثيراً على العظام مثل السباحة والجري وكرة القدم وغير ذلك. ميلان في العمود الفقري ٭ ابنتي تبلغ من العمر تسعة عشر عاماً ولديها ميلان في الفقرات الصدرية درجته ثمان وعشرون درجة فبماذا تنصحون؟ - أغلب الظن أن ما تشتكي منه ابنتك هو مرض الجنف وهو ميلان في العمود الفقري نتيجة انحناء الفقرات التي تأخذ شكل (S) أو (C) وبما أن درجة الانحناء هي ثمان وعشرون درجة فقط وأيضاً بما أن ابنتك تبلغ تسعة عشر عاماً وقد اجتازت مرحلة النمو فإنها الآن في مأمن من أن يزداد الجنف بإذن الله وبالتالي فإنه لا ينصح في حالتها بالتدخل الجراحي ولكن بمراقبة دورية لبضع سنوات. الجلسة العربية ٭ هل الجلسة العربية على الأرض أو على الكنبات الطرية لفترات طويلة تعتبر مريحة وصحية لأسفل الظهر؟ - إن أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور آلام أسفل الظهر هو الوضعيات الخاطئة عند الجلوس لفترات طويلة عند المذاكرة أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسب الآلي لأن هذه الوضعيات تضع ضغوطاً شديدة ومرهقة على الفقرات وعلى عضلات الظهر والأولى هو استخدام المخدات الطبية السائدة لأسفل الظهر والمحافظة على استقامته وأخذ راحة كل نصف ساعة لعمل تمرينات بسيطة للعضلات. يزداد مع الحمل ٭ لديّ انزلاق غضروفي وأخشى ان يزداد مع الحمل؟ - الحمل والولادة يشكلان مجهوداً إضافياً على الغضاريف القطنية ويمكن ان يؤديا إلى زيادة في الآلام أو في الانزلاق الغضروفي نفسه. ولذلك فإنه ينصح بعمل برنامج تأهيلي شامل لمرض الانزلاق الغضروفي قبل حدوث الحمل وذلك للتحكم في الأعراض وتخفيف الآلام وتعلم الوضعيات الصحيحة للجلوس والوقوف والمشي والتقاط الأغراض وحملها وكذلك عمل تمرينات تقوية لعضلات أسفل البطن والظهر لتقويتها لكي تتحمل المجهود خلال الحمل. وفي حال زادت الآلام خلال الحمل فإنه يمكن استخدام الأدوية المسكنة بعد مشاورة طبيب النساء والولادة للتأكد من عدم تأثير هذه الأدوية على صحة الأم أو الجنين.