أعلن البنتاغون أمس أن القنبلة التي تخترق التحصينات الضخمة والتي تصنعها الولاياتالمتحدة ستكون جاهزة في غضون أشهر، لتغدو السلاح الأهم في الترسانة الأميركية، على خلفية التوتر حيال البرنامج النووي الإيراني. والقنبلة التي تزن حوالي 13 طناً، اطلق عليها "مخترق العتاد الضخم" (موب) وتهدف الى تدمير مواقع في عمق الارض على غرار تلك التي تستعين بها كوريا الشمالية أو ايران لحماية أبحاثهما النووية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جيف موريل للصحافيين إن القنبلة "في طور التصنيع، ويتوقع أن نتمكن من نشرها في الأشهر المقبلة". وتابع "لا اعتقد أن أحداً يستطيع التكهن بالأهداف المحتملة للقنبلة أو أي أمر آخر من هذه الطبيعة. المسألة ترمي فقط إلى امتلاك قدرة نعتبرها ضرورية نظراً الى العالم الذي نحيا فيه.