أكد عدد من رجال الأعمال أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى -حفظه الله- لمنتدى الرياض الاقتصادي في دورته الرابعة التي تنطلق فعالياتها في الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر المقبل هي استمرار لدعمه الكريم ورعايته لكل عمل وطني، كما أنها تعطي القائمين على المنتدى دفعة معنوية كبيرة لتفعيل دوره في خدمة اقتصادنا الوطني. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبد الرحمن بن علي الجريسي إن استمرار رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى منذ أن كان فكرة حتى أصبح واقعا وكيانا علميا ملموسا ومؤسسة فكرية تبحث عن حلول لمشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة شكلت دعماً قوياً للمنتدى وللمشاركين فيه، وأسهمت في خروجه بتوصيات مهمة تعين المخططين وأصحاب القرار على اتخاذ القرار الاقتصادي السليم بما يكفل تطوير وتحسين اقتصادنا الوطني وتهيئته للتعامل بمزيد من الفاعلية والتكيف مع المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية. وأعرب الجريسى عن اعتزازه واعتزاز رجال الأعمال والقطاع الخاص بهذا الدعم وهذه الرعاية، مؤكدا أن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تعتز وتتشرف بهذه الرعاية الكريمة التي سيكون لها أفضل الأثر في إنجاح المنتدى وبلوغ أهدافه النبيلة ، مبينا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تحمل دلالات اقتصادية مهمة، فهي تؤكد إدراكه الواسع والعميق للدور المهم والمتعاظم الذي يضطلع به القطاع الخاص في التنمية الوطنية بوصفه شريكاً رئيساً في تحقيق التنمية وتعزيز الازدهار، وإطلاق المبادرات لمواجهة التحديات الاقتصادية المحيطة ، وهي رعاية تؤكد على فهم دقيق لقدرات القطاع الخاص في تحمل المهام والواجبات المنوطة به في دعم الجهود الحكومية لحل معوقات النمو الاقتصادي. سعد المعجل وعبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على ما يجده المنتدى من سموه من تشجيع واحتضان لكل عمل اقتصادي هادف وبناء تشهده الرياض ويخدم المنطقة أو الوطن بأكمله ، مشيرا إلى أن سموه كان المحتضن والداعم لفكرة إنشاء المنتدى عندما عرضتها الغرفة على سموه فشجعها منذ بدايتها إلى أن تحول المنتدى بفضل جهوده ودعمه المتواصل إلى مؤسسة فكرية قادرة على تشخيص قضايا الاقتصادي الوطني واقتراح حلول عملية لها. وأكد الجريسى أن منتدى الرياض الاقتصادي تعدى في خدماته رجال الأعمال والتجار والمستثمرين كما تعدت خدماته مؤسسات القطاع الخاص إلى خدمة الاقتصاد الوطني وتناول القضايا ذات البعد الوطني، مشيرا إلى أن المنتدى نجح في الشراكة الفاعلة مع القطاع الحكومي ليصب في خدمه قضايا التنمية والإصلاح الاقتصادي إيمانا منه بان المصلحة العليا للوطن يشترك فيها الجميع. وأعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن ارتياحه للتوصيات والنتائج والحلول والآليات العملية التي خرج بها المنتدى في دوراته السابقة، وقال إن المتأمل لقراءة التوصيات والنتائج التي صدرت عن المنتدى في دوراته السابقة يلمس مدى أهميتها وفاعليتها وموضوعيتها، مما جعلها محركاً ومشجعاً لتسريع صدور الكثير من القرارات والأنظمة الحكومية التي تتجاوب مع هذه التوصيات. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي المهندس سعد بن إبراهيم المعجل أن ابلغ دلالة على دعم الدولة لمؤسسات القطاع الخاص وتفعيل دورها في المجتمع وكذلك دعم وتشجيع رجال الإعمال في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة هو استمرار دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز حفظة الله لمنتدى الرياض الاقتصادي الذي يعد رافدا أساسيا من روافد غرفة الرياض منذ انطلاقته وحتى دورته الحالية( الرابعة) وكذلك الدعم الذي يحظى به المنتدى من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز أمير منطقة الرياض لافتا إلى الدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي يمنحه المقام السامي للدراسات الاقتصادية التي يخرج بها المنتدى.