أدى تنوع استثمارات صناديق الأسهم المحلية إلى ارتفاعها خلال الأسبوع الماضي، مما يعكس ذلك أن الصناديق استثمرت في أسهم شركات مساهمة كانت أسعارها منخفضة جداً، وذلك بنظرة مستقبلية بعيدة المدى والتي سيُثمر عنها نمواً في استثماراتها بناءً على المعطيات المالية في الشركات المستثمرة. وبلغ ارتفاع الصناديق الاستثمارية الأسبوع الماضي إلى 21 مليار ريال، مقارنةً بالأسبوع الأسبق 20.2 مليار ريال مسجلةً نمواً في أدائها 3.8 في المائة. وربحت 800 مليون ريال. وتختلف إستراتيجية الصناديق المشتركة بحسب السياسات التي وضعت لأجلها، حيثُ أن صناديق النمو تقع في فئة عالية المخاطر وقد تعطي عوائد وتوزيعات قليلة، لأن تذبذب الصندوق متماشٍ مع تذبذب السوق، فهذا يعرف بمخاطر السوق أو المخاطرة السوقية. في حين أن صناديق العائد والنمو تستعمل في صناديق النمو المتوازنة لتحسين العائد من خلال السحوبات المتزامنة لرأس المال التي من شانها أن تضع مجموع العوائد والرساميل في المستوى المرغوب. ربما يكون هذا النوع فعالاً على المدى الطويل بشرط ألا يكون معدل السحوبات من رأس المال عالياً جداً. بينما تختار صناديق القطاعات أن تستثمر في صناعة محددة أو جزء من السوق. على سبيل المثال لا الحصر: المصارف، و البتر وكيماويات. وتُعد صناديق القطاعات أقل تنوعاً من معظم الصناديق الاستثمارية المشتركة، لكنها تعرض تنويعاً على أسهم صناعة معينة أو قطاع معين. وأفضل خمسة صناديق استثمارية إسلامية أداءً من حيث سعر الوحدة بمقارنتها بين الأسبوع الماضي والأسبق كالأتي: صندوق كسب للأطروحات الأولية 8.27%، وصندوق فالكم للأطروحات الأولية 7.34%، وصندوق أصايل 4.19%، وصندوق الأمانة للأسهم السعودية 4.09%، وصندوق المستثمر الحر للأسهم السعودية 4.01%. وسجلت أفضل خمسة صناديق استثمارية تقليدية أداءً من حيث سعر الوحدة بمقارنتها بين الأسبوع الماضي والأسبق كالتالي: صندوق أسهم المؤسسات المالية 11.74%، وصندوق الشركات المالية ( HSBC) 11.44%، وصندوق الهولندي للأسهم السعودية 6.98%، وصندوق (الرياض للأسهم3) 6.89%، وصندوق ( أي أف جي السعودي) 6.71%.