أقدم مقيم عربي في دبي على قتل ابن اخيه مع سبق الاصرار والترصد . وأشارت النيابة العامة بدبي في لائحة الاتهام التي أعدتها لتقديمها إلى المحكمة إلى أن إفادات الشهود تؤكد أن المتهم قتل ابن أخيه بعد أن أقام علاقة مع ابنته البالغة من العمر 17 عاما، وحملت منه سفاحاً، فأخذ يبتزه، ويطلب منه أن يصبح شريكا في عمله مقابل الزواج بها. وأكد الشرطة أن المتهم اعترف بأنه قتل ابن أخيه في مستودع شركته في القوز الصناعية بضربه على رأسه من الخلف، ثم دفنه في حفرة كانت موجودة في مكتب قيد الإنشاء داخل المستودع. وأشار إلى أن المتهم أرشدهم إلى مكان ارتكابه للجريمة، ومثل أمامهم طريقة القتل، موضحا أنه تم استدعاء فرق الإنقاذ في دبي لاستخراج الجثة التي صب فوقها خرسانة، وتم تبليط المكان. وأكد نقيب التحريات بشرطة الشارقة في تصريحات صحافية أن المتهم أخبره بأنه غافل المجني عليه، والتقط قضيباً معدنياً، وضربه على رأسه، وبعد أن تأكد من وفاته قيد رجليه ويديه وسحبه إلى الحفرة، ثم ألقاه فيها، ودفن جزءاً بسيطاً من الحفرة التي يبلغ عمقها المترين، وحرق هاتف المجني عليه، واحتفظ بالشريحة ووضعها في هاتفه، وكتب رسالة إلى شقيق المجني عليه يخبره فيها أن المجني عليه مسافر إلى تركيا. وأضاف أن المتهم قام في اليوم التالي برفقة العمال بصب الخرسانة، فوق المجني عليه ثم بلطوا المكان، مشيرا إلى أن المتهم قال إنه لم يتمالك نفسه لأن المجني عليه ابتزه بهتك عرضه ودنس شرفه فقرر قتله. وفي ذات السياق كشفت احصاءات الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي عن وقوع 322 جريمة سرقة خلال العام الجاري . وقال الرائد راشد صالح رئيس قسم الجرائم الواقعة على المال ان الادارة ضبطت في هذه الجرائم 367 متهماً من بينهم 131 مخالفا لقانون الاقامة وتمت احالتهم جميعا الى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لافتا الى ان جرائم السرقات وخاصة المساكن والمحال في انخفاض كبير. وأوضح الرائد راشد صالح في تصريحات نشرتها وسائل الاعلام الاماراتية ان من بين القضايا المرتكبة والتي تم ضبط المتهمين فيها 76 قضية سرقة بالإكراه و46 جريمة نشل و144 جريمة سرقات منازل ومحال إضافة الى بعض الجرائم الاخرى.