طالبت دراسة صدرت في العاصمة الأمريكية ألا تدخل الولاياتالمتحدة في تحدي مع الصين بل أن تتعامل وتتعاطى معها بشكل جيد.وتقول الدراسة التي صدرت عن " المركز الأمريكي الجديد لأبحاث الأمن " إن على صانعي السياسة الأمريكية أن يتقدموا بإستراتيجية واضحة تشجع على أن "تندمج سلميا في النظام الدولي والإقليمي". وتطالب الدراسة الولاياتالمتحدة بشدة: "أن تقوم واشنطن بجهود مكثفة من أجل إشراك الصين كعامل أساسي في مواجهة التحديات الكبيرة والمعقدة التي تواجه العالم في هذه الأيام بما في ذلك تحدي انتشار الأسلحة نووية ومشاكل الطاقة ومشاركتها في عمليات حل المشاكل العالمية التي تهدد أمن وسلامة العالم". كما تعترف الدراسة أن الصين قد أصبحت قوة اقتصادية ولكن: "يجب علينا ألا ننسى أنها بحاجة إلى قطع مسافة لا بأس بها في هذا المجال". كما تشير الدراسة إلى بعض العقبات التي تواجه الصين من بينها التردد الصيني في مساعدة الولاياتالمتحدة فيما يتعلق بمشكلة كوريا الشمالية. كما أن لدى بكين تخوفا من وحدة الكوريتين وتسمي ذلك: "وحدة سياسية غير مريحة للصين". ويترأس "المركز الأمريكي الجديد لأبحاث الأمن" كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لشؤون آسيا.