وجهت السيدة ليلى بن علي حرم الرئيس التونسي رئيسة منظمة المرأة العربية رسالة الى السيدات الاول بالدول العربية الاعضاء في المنظمة وعضوات المجلس الاعلى للمنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين أعربت فيها عن تقديرها للجهود السخية للناشطين في الحقل الاجتماعي والعمل الجمعياتي على امتداد الساحة العربية في خدمة الصالح العام واسهامهم في تكريس قيم الخير والتضامن من اجل احاطة اشمل بالفئات ذات الحاجيات الخصوصية بما في ذلك رعاية المسنين .. ملاحظة بارتياح التطور الذي تحقق على الصعيد العربي في مجال رعاية المسنين والاحاطة بهم مشيرة الى التحولات الديمغرافية التي باتت تستدعي من المهتمين بشريحة المسنين في البلاد العربية اعتماد اساليب جديدة ووضع اطر مبتكرة واليات عديدة تمكن كبار السن من حياة صحية نشيطة وتكفل لهم ما يلزم من احاطة ورعاية وحماية وتتيح للمجتمع فرصة الاعتماد على مهاراتهم وخبراتهم ومعارفهم وتجاربهم ليواصلوا مشاركتهم في تنمية بلدانهم.. كما دعت ليلى بن علي الناشطين في تنظيمات المجتمع المدني العربية ذات الصلة الى مضاعفة الجهد لمزيد تحسيس الاجيال العربية الصاعدة بمسؤولياتها تجاه المسنين اعترافا بفضلهم والى ان تكون الجمعيات والمنظمات الاهلية والمدنية الى جانب منظمة المرأة العربية طرفا وشريكا فاعلا في اليوم العربي للمسنين الذي اقترحت احداثه وذلك من اجل تدعيم اسس مجتمعات عربية متماسكة ومتضامنة ومتوازنة لكل الاجيال والاعمار مؤكدة على أن التضامن الانساني والتعاون الدولي ضروريان لاسناد الجهود الوطنية الرامية الى تجسيم خطة العمل الدولية للشيخوخة بما يحتم على الحكومات ومكونات المجتمع المدني المعنية تعزيز تعاونها خاصة باتجاه البلدان الاقل حظا التي تحول امكاناتها المادية وظروفها الاقتصادية دون تحقيق هذا الهدف وذلك من أجل بناء عالم لكل الاعمار والاجيال.