يترقب الجمهور الرياضي وبكل شغف "ديربي" العاصمة ,والمتوقع ان يكون من نوع آخر هذا الموسم "الزعيم" بياسر و"العالمي" بالحارثي فمن يكسر القاعدة التي تقول: "لم يهزم الهلال أمام النصر بوجود ياسر ولم يفز النصر على الهلال بوجود الحارثي". جميع المباريات السابقة التي خاضها الفريقان خلال الخمس سنوات الماضية ثبتت هذه القاعدة ولم تنكسر سوى أنها اهتزت بتعادل الموسم الماضي فما الذي سيحدث في لقائهما المقبل، هل ستستمر هذه القاعدة أم أن للنصر الجديد كلمة أخرى هذه المرة.. وأظن أن بوابة عودة النصر للمنافسة على الدوري بعد خسارة الشباب ستكون من خلال هزيمة الغريم التقليدي والتي ستعطي لاعبي النصر دفعة معنوية ربما تعادل مئات الجلسات من الإعداد النفسي قبل مبارياتهم المقبلة.