سيكون أمام الهلاليين معضلة في المستقبل تتمثل في إنتاج أسماء جديدة تدعم الفريق الأول، إذ إن غالبية الأسماء التي تشارك مع الفريق الأول هي نتاج أنديه أخرى سواء بإحضارهم من درجات الناشئين والشباب أو جلب لاعبين للفريق الأول مباشرة، ولعل تلك المعاناة ظهرت للهلاليين من خلال النسبة الكبيرة التي خرجت من الفريق الأول الموسم الحالي، إذ إن نسبة اللاعبين القادمين من فرق أخرى تمثل حوالي 40 في المائة من أجمالي لاعبي الفريق الأول، لذا فمعاناة الهلاليين ستظهر في المستقبل، خصوصا في مركزين مهمين في الفريق هما الدفاع والهجوم، إذ إن الملاحظ للأسماء بذينك المركزين من خارج النادي، فالدفاع يتواجد به (أسامة هوساوي، ماجد المرشدي،عبدالله الزوري،سعد الذياب، محمد النامي، سلطان البيشي، وخط الهجوم يتواجد به (ياسر القحطاني، احمد الصويلح، عيسى المحياني، محمد العنبر، عبدالعزيز الكلثم)، والسؤال المطروح ماذا قدمت الفئات السنية من المدرسة ودرجتي الشباب والناشئين من نجوم للفريق الأول؟ إذ إن ابرز لاعب قدمه للهلال من زمن طويل هو محمد الشلهوب، أما بقيه الأسماء فمصيرها الفشل!! لذا يجب أن يتنبه الهلاليون ويعيدوا النظر في الفئات السنية بربطها ماليا وإداريا بإدارة النادي أما إذا استمر الحال كما هو عليه فان هناك فريقين في نادٍ واحد وبينهما تباعد كبير يؤثر سلبا على مستقبل الفريق الأول إذا أرادوا استمرار بطولاتهم وألا سيفاجؤون بأنهم خارج المنافسة، كون المنافسين بدؤوا يعدون العدة لتقويه الفئات السنية، وكدلاله لذلك الفريق الاولمبي الهلالي الذي لم يقدم في المواجهتين الأولى في كأس فيصل مايشفع له بالمنافسة على اللقب ويبدو أن الهلاليين تنازلوا عن ذلك، ولكي نكمل بقية اللاعبين القادمين من خارج النادي فهما (احمد الفريدي وعبد اللطيف الغنام)، عموما أذا أراد الهلاليون الاستمرار كأبطال فيجب الاهتمام أكثر بالقطاعات السنية لأن المسؤولية مشتركة من الجميع إدارة نادٍ وإدارة مشرفة على تلك القطاعات.